أعلنت وسائل إعلام النظام السوري، اليوم (الأحد)، أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لـ"صواريخ معادية" مصدرها إسرائيل، مشيرة إلى أنّ أحد "الأهداف المعادية" سقط في ريف دمشق.
وقالت وكالة أنباء النظام، إنّ "الدفاعات الجويّة تتصدّى لصواريخ معادية قادمة من اتّجاه الأراضي المحتلّة"، في حين أكّد التلفزيون الرسمي "سقوط أحد الأهداف المعادية بمنطقة عقربا في ريف دمشق". ولم يتّضح في الحال ما إذا كان هذا القصف قد أسفر عن سقوط إصابات.
وكان إعلام النظام السوري قد أعلن مساء اليوم، أن مضادات الجيش أسقطت طائرتين مسيرتين في حماة واللاذقية في وسط وشمال غربي البلاد، مشيراً إلى أن المضادات الجوية أسقطت طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، إضافة إلى إسقاط طائرة مسيرة محملة بالقنابل في منطقة تل الدرة ومزارع الحمراء بريف السلمية الغربي شرق مدينة حماة في وسط سوريا.
من جهة أخرى، أعلن مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، عن مقتل ستة جنود سوريين وإصابة 13 آخرون مساء اليوم جراء تفجير انتحاري بريف إدلب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استعادت قوات النظام السوري السيطرة على عشرات البلدات والقرى في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بعد أيام من المعارك العنيفة التي أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين الأحد.
ودفعت الغارات الجوية الكثيفة عشرات آلاف المدنيين الى النزوح، علماً بأن تسعة منهم قتلوا الأحد في غارات للقوات الروسية فيما كانوا يحاولون الفرار من العنف.
ومنذ مساء الخميس، أسفرت مواجهات دامية في محيط مدينة معرة النعمان في جنوب إدلب عن مقتل 187 مقاتلاً، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري.
وسيطرت قوات النظام على 29 بلدة وقرية في المنطقة، وتقترب تدريجياً من معرة النعمان.
ويواصل سكان المدينة الفرار منها خشية تقدم جديد لقوات النظام، وفق ما افاد مراسل لفرانس برس في المكان. وقال المرصد أن اكثر من ثلاثين ألف شخص فروا من منطقة المعارك في الأيام الأخيرة.
ورغم التوصّل في أغسطس (آب) إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع شنته قوات النظام لأربعة أشهر في إدلب، تتعرض المحافظة منذ أسابيع لقصف تشنه طائرات حربية سورية وروسية.
سوريا تعلن التصدّي لـ«صواريخ معادية» مصدرها إسرائيل
سوريا تعلن التصدّي لـ«صواريخ معادية» مصدرها إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة