مقتل أبو خديجة الأردني زعيم «حراس الدين»

دخان يتصاعد جراء غارة للتحالف الدوري في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء غارة للتحالف الدوري في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل أبو خديجة الأردني زعيم «حراس الدين»

دخان يتصاعد جراء غارة للتحالف الدوري في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء غارة للتحالف الدوري في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت تقارير من داخل سوريا إن أبو خديجة الأردني قائد التنظيم المتطرف «حراس الدين» قتل عبر طائرة درون تابعة لقوات التحالف الدولي في بلدة ترمانين بريف إدلب.
وكتب مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني في تغريدة على «تويتر» «مقتل أبو خديجة الأردني قائد حراس الدين خلال غارة بطائرة مسيرة تابعة لقوات التحالف الدولي على بلدة ترمانين في ريف إدلب».
https://twitter.com/FADELABDULGHANY/status/1208702993463468032
عبد الغني قال لـ«الشرق الأوسط» إن الشبكة علمت عبر ناشطيها داخل إدلب أن الاستهداف تم صباح اليوم وبشكل شخصي لأبو خديجة.
تم تأسيس تنظيم «حراس الدين» في فبراير (شباط) 2018 بعد أن تفكك الفرع الأصلي لتنظيم القاعدة في سوريا، وهو يُسترشد بعدة شخصيات رئيسية، بمن فيهم القائد الأكبر خالد العاروري (الملقب بأبو القاسم الأردني) وأعضاء مجلس الشورى سمير حجازي (الملقب بأبو همام الشامي أو فاروق السوري)، وسامي العريدي (الملقب بأبو محمود الشامي)، وبلال خريسات (الملقب بأبو خديجة الأردني) وفرج أحمد النعنع وأبو عبد الكريم المصري، بحسب تقارير إعلامية.
واستهدفت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مواقع شهدت اجتماعا لقياديين في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بالقاعدة في شمال غربي سوريا في سوريا في الأول من فبراير 2017. وكان بين القتلى، ستة قياديين في التنظيم: تونسيان وجزائريان ومصري وسوري، وفق ما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد حددت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن ثلاثة قياديين تابعين لتنظيم القاعدة في سوريا.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.