قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأحد)، إن مشروعي خطي أنابيب «نورد ستريم 2» و«ترك ستريم» لنقل الغاز سيُدشنان بالرغم من العقوبات الأميركية، مضيفا أن روسيا تعتزم الرد على الإجراءات الجديدة، وفق وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء.
ووقع الرئيس الأميركي قانونا أول من أمس (الجمعة)، تضمن تشريعا يفرض عقوبات على الشركات التي تشارك في عمليات مد خط الأنابيب «نورد ستريم 2» الذي يهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية لنقل الغاز مع خط أنابيب نورد ستريم الشمالي إلى ألمانيا.
وكانت المجموعة المسؤولة عن خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» أعلنت أمس السبت أنها تسعى لاستكمال الخط الذي سيعزز إمدادات الغاز الروسي لأوروبا في أسرع وقت ممكن بعد أن أوقفت شركة مقاولات كبرى أعمال مد الخط بسبب العقوبات الأميركية.
وتقول واشنطن، التي ترغب في بيع المزيد من غازها الطبيعي المسال إلى دول أوروبية، إن «نورد ستريم 2» سيجعل أوروبا معتمدة بصورة كبيرة على الإمدادات الروسية.
وسيمكن خط الأنابيب الذي سيمر في قاع بحر البلطيق روسيا من تخطي أوكرانيا وبولندا لتوصيل الغاز.
ومن المتوقع بدء الضخ عبر هذا الخط خلال النصف الأول من العام المقبل. وقالت المجموعة «استكمال المشروع ضروري لتأمين الإمداد لأوروبا. نحن وشركات تدعم المشروع سنعمل على إنجاز خط الأنابيب في أسرع وقت ممكن».
وقال وزير المالية الألماني أولاف شولتس إن برلين «ترفض بشدة» العقوبات الأميركية لكنها لن ترد عليها.
وأكد مشروع نورد ستريم 2 أن شركة (أولسيز) السويسرية الهولندية أوقفت أعمال مد الخط.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس «روسيا نفذت وستستمر في تنفيذ مشروعاتها الاقتصادية بغض النظر عن العقوبات التي يفرضها أي طرف».
روسيا تعتزم تدشين خط الغاز «نورد ستريم 2» رغم العقوبات
روسيا تعتزم تدشين خط الغاز «نورد ستريم 2» رغم العقوبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة