تفاهمات إردوغان ـ السراج «تستفز» واشنطن

الجيش الليبي يحتجز سفينة ترفع علم غرينادا يقودها طاقم تركي

رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

تفاهمات إردوغان ـ السراج «تستفز» واشنطن

رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته في طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» من اشتداد الصراع في ليبيا، ووصف التفاهمات التي توصل إليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس حكومة «الوفاق» في طرابلس، فائز السراج، بـ«المستفزة».
ووقع إردوغان والسراج مذكرة تفاهم بشأن التعاون البحري في شرق البحر المتوسط علاوة على اتفاق عسكري وأمني. وفي أول رد فعل من الولايات المتحدة على الاتفاقين بين تركيا وليبيا، قال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز» إن مذكرة التفاهم البحرية «غير مفيدة» و«استفزازية»، مضيفاً: «هذا مثار قلق».
وفيما أقر البرلمان التركي أمس مذكرة التعاون العسكري والأمني مع السراج التي تسمح بإرسال قوات ومعدات عسكرية وخبراء لدعم حكومة الوفاق، أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان أمس، عن احتجاز سفينة قبالة ساحل درنة, ترفع علم غرينادا، يقودها طاقم تركي، حسب وكالة أنباء بلومبرغ.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.