عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

تحدثت لـ «الشرق الأوسط» عن عودتها المرتقبة للغناء من «العلا»

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم
TT

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

«العلا» على موعد الخميس المقبل مع عزيزة جلال لتعود إلى الغناء من على مسرحها «مرايا» بعد 30 عاما من الغياب.
تحدثت عزيزة جلال لـ«الشرق الأوسط» بقلب مفتوح، وقالت إنها عادت بفضل التغييرات التي أحدثها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي على الصعيد الثقافي والاجتماعي، مضيفة: «أريد أن أصنع كلمة عن تجربة مع ما أملكه من ماض، أريد أن أصنع كلمة وأغني لأبنائي وجيلهم».
فتحت عزيزة جلال كنزها من الإجابات عن أسباب العودة بعد الغياب الطويل جداً، وعن مسرح مرايا في مدينة العلا (شمال غربي السعودية) الذي سيكون كنزاً في ليلته الخميس المقبل حين تغني بقرب ملكوت الحضارات القديمة، وتتحدث عن خطوات ما بعد «شتاء طنطورة» وأجواء الحياة الثقافية والاجتماعية في السعودية التي عاشت فيها طوال ثلاثة عقود، وكيف قضت حياتها أثناء الغياب.
تؤكد عزيزة جلال أنها تملك تاريخاً، وأن ملخص العودة بعد الانقطاع, أنها تريد أن تصنع «الحلقة بين الماضي والحاضر والمستقبل».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»