عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

تحدثت لـ «الشرق الأوسط» عن عودتها المرتقبة للغناء من «العلا»

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم
TT

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

«العلا» على موعد الخميس المقبل مع عزيزة جلال لتعود إلى الغناء من على مسرحها «مرايا» بعد 30 عاما من الغياب.
تحدثت عزيزة جلال لـ«الشرق الأوسط» بقلب مفتوح، وقالت إنها عادت بفضل التغييرات التي أحدثها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي على الصعيد الثقافي والاجتماعي، مضيفة: «أريد أن أصنع كلمة عن تجربة مع ما أملكه من ماض، أريد أن أصنع كلمة وأغني لأبنائي وجيلهم».
فتحت عزيزة جلال كنزها من الإجابات عن أسباب العودة بعد الغياب الطويل جداً، وعن مسرح مرايا في مدينة العلا (شمال غربي السعودية) الذي سيكون كنزاً في ليلته الخميس المقبل حين تغني بقرب ملكوت الحضارات القديمة، وتتحدث عن خطوات ما بعد «شتاء طنطورة» وأجواء الحياة الثقافية والاجتماعية في السعودية التي عاشت فيها طوال ثلاثة عقود، وكيف قضت حياتها أثناء الغياب.
تؤكد عزيزة جلال أنها تملك تاريخاً، وأن ملخص العودة بعد الانقطاع, أنها تريد أن تصنع «الحلقة بين الماضي والحاضر والمستقبل».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.