عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

تحدثت لـ «الشرق الأوسط» عن عودتها المرتقبة للغناء من «العلا»

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم
TT

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

عزيزة جلال: أريد أن أغني لأبنائي وجيلهم

«العلا» على موعد الخميس المقبل مع عزيزة جلال لتعود إلى الغناء من على مسرحها «مرايا» بعد 30 عاما من الغياب.
تحدثت عزيزة جلال لـ«الشرق الأوسط» بقلب مفتوح، وقالت إنها عادت بفضل التغييرات التي أحدثها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي على الصعيد الثقافي والاجتماعي، مضيفة: «أريد أن أصنع كلمة عن تجربة مع ما أملكه من ماض، أريد أن أصنع كلمة وأغني لأبنائي وجيلهم».
فتحت عزيزة جلال كنزها من الإجابات عن أسباب العودة بعد الغياب الطويل جداً، وعن مسرح مرايا في مدينة العلا (شمال غربي السعودية) الذي سيكون كنزاً في ليلته الخميس المقبل حين تغني بقرب ملكوت الحضارات القديمة، وتتحدث عن خطوات ما بعد «شتاء طنطورة» وأجواء الحياة الثقافية والاجتماعية في السعودية التي عاشت فيها طوال ثلاثة عقود، وكيف قضت حياتها أثناء الغياب.
تؤكد عزيزة جلال أنها تملك تاريخاً، وأن ملخص العودة بعد الانقطاع, أنها تريد أن تصنع «الحلقة بين الماضي والحاضر والمستقبل».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.