معرض «فريز ماسترز» في لندن يقدم لأول مرة أعمال الفنان العراقي ضياء العزاوي

شارك فيه أكثر من 100 فنان من 35 دولة

معرض «فريز ماسترز» في لندن يقدم لأول مرة أعمال الفنان العراقي ضياء العزاوي
TT

معرض «فريز ماسترز» في لندن يقدم لأول مرة أعمال الفنان العراقي ضياء العزاوي

معرض «فريز ماسترز» في لندن يقدم لأول مرة أعمال الفنان العراقي ضياء العزاوي

شارك في معرض «فريز ماسترز» للفنون في حديقة ريجنت بارك في لندن الذي يقام سنويا في شهر أكتوبر (تشرين الأول) أكثر من 100 فنان من 35 دولة ومنهم الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي الذي يشارك في الحدث العالمي للمرة الأولى.
وقدم العزاوي من خلال «ميم غاليري» 10 لوحات من فترة 1964 - 1973. وقال العزاوي لـ«الشرق الأوسط» خلال الافتتاح: «أنا أرسم لمتعتي الشخصية حينا، وحينا آخر كموقف اجتماعي وأخلاقي إزاء ما يحدث أمامي».
اللوحات المعروضة للفنان هي نتاج مجموعة من السنوات التي أقامها العزاوي مقيما في بغداد قبل انتقاله إلى لندن في عام 1967. ومن الأعمال المعروضة الذئب الباكي (1968) وذكريات (1973) والحالات الإنسانية (1976).
وقال العزاوي بأن «ملامح الهوية الفنية تتبدى من خلال الحدس لا من فعل المهارة التقنية. لقد ارتبطت هذه الملامح ولسنوات بعملات وتواريخ من الذاكرة القديمة». والعزاوي هو من أكثر الفنانين ميلا إلى السياسة من أبناء جيله. وتبدو مظاهر الألم الإنسانية الناتجة عن الإضرابات السياسية والاجتماعية بصورة واضحة في أعماله التي يتم عرضها في «فريز ماسترز».
ويعد العزاوي الألوان والحروف العربية في الواقع من العناصر الأساسية في لوحاته، ولا تزال هذه السمة موجودة في أعماله اليوم. ويستخدم التجريد لاستكشاف موضوعه، ويبسط أشكال الإنسان والأرقام والحروف. وقال: «منذ بدايتي استعملت الحروف العربية على نحو شبه عفوي في أعمالي والآن يشكل الحرف المادة الرئيسة في رسومي. كنت دائما أعده أحد مكونات مجموعة العناصر التي تتألف منها اللوحة».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».