فرنسا تُغرم «غوغل» 150 مليون يورو بسبب إعلانات محرك البحث

الشعار الرسمي لشركة «غوغل» (أرشيفية - أ.ب)
الشعار الرسمي لشركة «غوغل» (أرشيفية - أ.ب)
TT

فرنسا تُغرم «غوغل» 150 مليون يورو بسبب إعلانات محرك البحث

الشعار الرسمي لشركة «غوغل» (أرشيفية - أ.ب)
الشعار الرسمي لشركة «غوغل» (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت سلطة المنافسة الفرنسية اليوم (الجمعة) أنها فرضت غرامة قدرها 150 مليون يورو على شركة «غوغل» الأميركية لاستغلال وضعها المهيمن على سوق الإعلانات المرتبطة بمحرك البحث (غوغل آدس).
ودعت السلطة التي لم تفرض أي عقوبة من قبل على المجموعة العملاقة، «غوغل»، إلى «توضيح قواعد عمل منصتها الإعلانية (غوغل آدس) وإجراءات تعليق حسابات» بعض المعلنين، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت السلطات الفرنسية وشركة «غوغل» قد أعلنتا، في وقت سابق، هذا العام، أن عملاق البحث على الإنترنت سيدفع نحو مليار يورو (1.1 مليار دولار) في شكل غرامات وضرائب من أجل إنهاء تحقيق بشأن الضرائب مستمر منذ سنوات في فرنسا.
وقالت: «غوغل» إنها ستدفع 465 مليون يورو كضرائب إضافية، بينما أعلن مدعون ماليون في فرنسا أن الشركة، ومقرها الولايات المتحدة، أنها ستدفع أيضاً 500 مليون يورو في شكل غرامات.
وأعلن تحالف يضم 50 من المدعين العموم في الولايات المتحدة، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بدء التحقيقات في سيطرة شركة «غوغل» على سوق الإعلان ومحركات البحث عبر الإنترنت.
وقال كين باكستون المدعي العام لولاية تكساس الأميركية، آنذاك: «في حين يعتقد كثير من المستهلكين أن الإنترنت مجاني، فإننا بالتأكيد نعرف من تحقيق (غوغل) أرباحاً وصلت إلى 117 مليار دولار أن الإنترنت ليس مجانياً».
وكان عدد من المدعين العموم في الولايات الرئيسية الأميركية قد بدأوا تحقيقاً مماثلاً مع شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة «فيسبوك».
وتشير بعض وسائل الإعلام الأميركية إلى أن بعض المدعين العامين بدا أنهم يثيرون شكاوى إضافية بشأن «غوغل» بعيداً عن مسألة احتكار سوق الإعلانات عبر الإنترنت، وتتراوح تلك الشكاوى بين الطريقة التي تدير بها الشركة وترتب نتائج البحث، وصولاً إلى الشكوك في أنها لا تحمي المعلومات الشخصية للمستخدمين بشكل كامل، وهددوا بمراقبة أعمالها مترامية الأطراف بشكل كامل.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.