حديث نادر بين سفيرة أميركا بالأمم المتحدة ومبعوث إيران بسبب وفاة طفلة

السفيرة الأميركية خلال حديث نادر مع نظيرها الإيراني في الأمم المتحدة (رويترز)
السفيرة الأميركية خلال حديث نادر مع نظيرها الإيراني في الأمم المتحدة (رويترز)
TT

حديث نادر بين سفيرة أميركا بالأمم المتحدة ومبعوث إيران بسبب وفاة طفلة

السفيرة الأميركية خلال حديث نادر مع نظيرها الإيراني في الأمم المتحدة (رويترز)
السفيرة الأميركية خلال حديث نادر مع نظيرها الإيراني في الأمم المتحدة (رويترز)

أجرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، حديثاً نادراً مع نظيرها الإيراني في مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية، أمس (الخميس).
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب واشنطن من اتفاق إيران النووي في 2018. لكن بعد جلسة محتدمة لمجلس الأمن بشأن الالتزام بالاتفاق الموقع في عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، مشت كرافت إلى نظيرها الإيراني مجيد تخت روانجي وتحدثت معه، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
كان روانجي قد تحدث خلال بيانه أمام المجلس عن طفلة تبلغ من العمر عامين قال إنها توفيت في يونيو (حزيران) جراء مرض نادر، وألقى باللوم على العقوبات الأميركية في وفاتها.
وقال مسؤول في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن كرافت كانت تقدم تعازيها إلى روانجي.
وبعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي، أعادت حكومته فرض العقوبات على طهران بهدف وقف مبيعاتها من النفط، وهي المصدر الأساسي لإيرادات إيران.
وفي إطار حملتها لممارسة «أقصى ضغوط» على إيران فرضت واشنطن أيضاً عقوبات على عشرات الكيانات والشركات والأفراد الإيرانيين، في محاولة لقطع مصادر العائدات لإيران، في خطوة أشار بعض المحللين إلى أنها ربما أجبرت طهران على التصرف بشكل أكثر عدائية.
وقال روانجي للمجلس: «من العار أن التنمر الأميركي أدى إلى وقف تصدير أدوية معينة لإيران، وهو ما سبب كابوساً لبعض المرضى».
وأضاف بعد ذلك أن الطفلة الإيرانية، التي تسمى آفا، لم تتمكن من الحصول على العلاج الذي كانت تحتاجه.
وأبلغت كرافت مجلس الأمن أن «الولايات المتحدة مستعدة للدخول في حوار مع إيران للتفاوض على اتفاق يعزز السلام والأمن الدوليين بشكل أفضل. لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل إيران زعزعة استقرار المنطقة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».