إعدام 81 حصاناً أصيبوا بـ«الرعام» في جزيرة تركية

TT

إعدام 81 حصاناً أصيبوا بـ«الرعام» في جزيرة تركية

قالت السلطات التركية الخميس إنه جرى إعدام 81 حصانا أصيبوا بمرض «الرعام» (داء الخيل) المعدي والمميت، وذلك في جزيرة تقع قبالة ساحل إسطنبول.
وجرى منع سير المركبات في جزيرة «بويوكادا»، وهي الأكبر في أرخبيل جزر «الأمراء» ببحر مرمرة. يشار إلى أن العربات التي تجرها الجياد وسيلة نقل شائعة في الجزيرة التي تتمتع بشهرة كبيرة بين السياح والمحليين.
وقالت الإدارة المحلية في بيان إن الخيول تخضع لكشف طبي مرتين على مدار العام، وإنه جرى رصد المرض في بعض الخيول خلال هذا الخريف.
وأشارت وكالة رويترز أنه نظرا لعدم وجود تطعيم أو علاج لمرض «الرعام»، المعروف أيضا باسم «السقاوة»، جرى إعدام الـ81 حصانا.
وفرضت السلطات حجرا صحيا، ما يعني أنه لا يمكن إحضار حيوانات جديدة للجزيرة، أو مغادرة تلك الموجودة بالفعل.
ولطالما طالب نشطاء حقوق الحيوان بحظر العربات التي تجرها الخيول نظرا لأنه لا يتم الاعتناء بالجياد بشكل ملائم.
يصيب مرض الرعام الخطير في الأساس الجياد والقردة والبغال، وينتج عن عدوى جراء نوع من البكتيريا.
تتراوح فترة حضانة المرض من أيام إلى شهور ولكنها تبدأ بحمى شديدة ورشح أنفي سميك ثم يصل الأمر إلى الرئة والكبد.
ويمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى البشر من خلال التعامل مع سوائل أو أنسجة من الحيوانات المصابة.
وتم القضاء على المرض في أميركا الشمالية وأستراليا وأوروبا، بحسب المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ولكن تم الإبلاغ عنه بشكل متفرق في مناطق من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية. ونادرا ما انتقل المرض من الحيوان للإنسان.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.