اصطدم تكليف الدكتور حسان دياب تشكيل الحكومة اللبنانية، برفض سني تمثّل في إحجام 21 نائباً سنياً من أصل 27 عن تسميته لرئاسة الحكومة، من ضمنهم كتلتا «المستقبل» و«الوسط المستقل». وجدد تكليف دياب الجدل بشأن «الميثاقية».
وحصل دياب على تأييد 69 صوتاً بينهم كل النواب الشيعة (27 نائباً)، كما امتنع 42 نائباً عن التصويت، فيما منح 13 نائباً أصواتهم للسفير نواف سلام، وصوت واحد لحليمة قعقور. وفيما اعتبر النائب نهاد المشنوق تسمية دياب «تجاوزاً ميثاقياً كبيراً»، قال رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي: «إننا غير راضين عن التسمية التي هبطت بالمظلة».
وتجددت الاحتجاجات في مختلف المناطق اعتراضاً على تكليف دياب، كما رُفعت شعارات مؤيدة للرئيس سعد الحريري الذي دعا أنصاره إلى عدم النزول إلى الشارع والتحلي بالهدوء والمسؤولية.
تكليف دياب خلفاً للحريري يجدد جدل «الميثاقية»
غالبية النواب السنّة امتنعت عن تزكيته... وموجة احتجاجات جديدة
تكليف دياب خلفاً للحريري يجدد جدل «الميثاقية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة