تكليف دياب خلفاً للحريري يجدد جدل «الميثاقية»

غالبية النواب السنّة امتنعت عن تزكيته... وموجة احتجاجات جديدة

الرئيس ميشال عون لدى استقباله رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في حضور رئيس البرلمان نبيه بري (أ.ب)
الرئيس ميشال عون لدى استقباله رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في حضور رئيس البرلمان نبيه بري (أ.ب)
TT

تكليف دياب خلفاً للحريري يجدد جدل «الميثاقية»

الرئيس ميشال عون لدى استقباله رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في حضور رئيس البرلمان نبيه بري (أ.ب)
الرئيس ميشال عون لدى استقباله رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في حضور رئيس البرلمان نبيه بري (أ.ب)

اصطدم تكليف الدكتور حسان دياب تشكيل الحكومة اللبنانية، برفض سني تمثّل في إحجام 21 نائباً سنياً من أصل 27 عن تسميته لرئاسة الحكومة، من ضمنهم كتلتا «المستقبل» و«الوسط المستقل». وجدد تكليف دياب الجدل بشأن «الميثاقية».
وحصل دياب على تأييد 69 صوتاً بينهم كل النواب الشيعة (27 نائباً)، كما امتنع 42 نائباً عن التصويت، فيما منح 13 نائباً أصواتهم للسفير نواف سلام، وصوت واحد لحليمة قعقور. وفيما اعتبر النائب نهاد المشنوق تسمية دياب «تجاوزاً ميثاقياً كبيراً»، قال رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي: «إننا غير راضين عن التسمية التي هبطت بالمظلة».
وتجددت الاحتجاجات في مختلف المناطق اعتراضاً على تكليف دياب، كما رُفعت شعارات مؤيدة للرئيس سعد الحريري الذي دعا أنصاره إلى عدم النزول إلى الشارع والتحلي بالهدوء والمسؤولية.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.