بثمن «تويوتا» جديدة... أغلى رحلة طيران في العالم (فيديو)

المدون الشهير كايسي نايستات خلال تجربة الطائرة الفخمة (يوتيوب)
المدون الشهير كايسي نايستات خلال تجربة الطائرة الفخمة (يوتيوب)
TT

بثمن «تويوتا» جديدة... أغلى رحلة طيران في العالم (فيديو)

المدون الشهير كايسي نايستات خلال تجربة الطائرة الفخمة (يوتيوب)
المدون الشهير كايسي نايستات خلال تجربة الطائرة الفخمة (يوتيوب)

شارك مدون فيديو أميركي شهير يدعى كايسي نايستات مع مشتركيه رحلته الجوية من مدينة أبوظبي إلى نيويورك، ووصفت تذكرة الرحلة بأنها أغلى تذكرة لرحلة طيران في العالم.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن سعر الرحلة وصل إلى 68 ألف دولار أميركي (52 ألف جنيه إسترليني). وشبه نايستات سعر الرحلة بثمن سيارة تويوتا جديدة.
وأضافت الصحيفة أن نايستات نشر فيديو للرحلة الفخمة، والتي تضمنت وجوده في 3 غرف، وهي غرفتا المعيشة وأخرى للنوم.
ويتوفر مرحاض وحمام للاستحمام داخل الجناح، بالإضافة لأريكة لشخصين وشاشة تلفزيون كبيرة.
ويتابع نايستات عبر «يوتيوب» ما يزيد على 11 مليون شخص وفقا لموقع «بيزنس إنسيدر». كما عرض المدون الأميركي خلال الفيديو بطاقة موقعة من قائد الطائرة.

وذكر الموقع أن المدون الأميركي نال دعوة لتجربة «ذا ريزيدنس» أو «الإيوان»، وهي أغلى رحلة طيران في العالم تتبع شركة الاتحاد للطيران الإماراتية. والطائرة من طراز A380.
ويوجد في الجناح خدمات «واي فاي» مجانية وسماعة رأس مانعة للضوضاء، بالإضافة إلى رداء طويل ومقاعد مريحة بها مسند للقدمين وثلاجة.
وأظهر الفيديو الجناح الذي أقام فيه نايستات، والذي صمم بواسطة شركة بريطانية، ووصفت «ديلي ميل» التصميم بأنه «لا يشبه شيئا آخر في السماء».



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».