جو بايدن «بصحة جيدة ويستطيع ممارسة مهمات الرئاسة بنجاح»

أعمار أبرز المرشحين لدخول البيت الأبيض تثير تساؤلات

نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)
TT

جو بايدن «بصحة جيدة ويستطيع ممارسة مهمات الرئاسة بنجاح»

نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (رويترز)

أعلنت حملة نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أن المرشح الديمقراطي بصحة جيدة وقادر على ممارسة مهمات رئيس للولايات المتحدة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن بايدن (77 عاما) هو الأوفر حظاً لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وكان بايدن قد تعهد في وقت سابق هذا العام بكشف تقاريره الطبية قبل اجتماع كبار الناخبين في آيوا في فبراير (شباط)، حيث يجري أول تصويت في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الديمقراطي للاقتراع الرئاسي، بعد أن أشار أحد منافسيه إلى مسألة سنّه، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ونشرت حملته أمس (الثلاثاء) ملخصاً لتاريخه الطبي صادراً عن كيفن أوكونور، طبيب بايدن عندما كان نائبا للرئيس. وكتب الطبيب في رسالة من ثلاث صفحات أن بايدن «رجل يبلغ من العمر 77 عاما، يتمتع بصحة جيدة وبالحيوية وقادر على ممارسة مهمات الرئاسة بنجاح».
وقال أوكونور إن بايدن يخضع للعلاج من الرجفان الأذيني وفرط شحميات الدم والارتجاع المعدي المريئي والحساسية الموسمية. وأضاف أنه «لا يستهلك أياً من منتجات التبغ ولا يشرب الكحول أبداً ويمارس الرياضة أقله خمسة أيام في الأسبوع».
وبرزت مسألة أعمار المرشحين في سباق 2020، نظرا لكون المرشحين الديمقراطيين الثلاثة الأبرز إضافة إلى ترمب نفسه في السبعينات من العمر. إذ يبلغ بيرني ساندرز 78 عاما وترمب 73 عاما والسناتورة اليزابيث وارن 70 عاما. ونشرت الأخيرة تقريرا طبيا مطلع ديسمبر (كانون الأول) أعلنت فيه أنها في صحة ممتازة.
وأثار ترمب تساؤلات حول صحته الشهر الماضي عندما أُجري له فحص طبي لم يعلن عنه. ونفى طبيبه تقارير ذكرت أنه تعرض لأوجاع في الصدر.
وساندرز، أكبر المرشحين في السباق، تعرض لأزمة قلبية طفيفة في سبتمبر (أيلول) وعلق لفترة وجيزة حملته، لكنه عاد إلى ممارسة عمله بشكل كامل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.