عام بيتهوفن ينطلق في ألمانيا

احتفالات بالذكرى السنوية الـ250 لميلاد الموسيقار الشهير

تحتفل ألمانيا بالذكرى الـ250 لميلاد موسيقارها الشهير بيتهوفن ببرنامج حافل من الفعاليات في مسقط رأسه بون التي وضعت صورته على إشارات المرور بشوارع المدينة (إ.ب.أ)
تحتفل ألمانيا بالذكرى الـ250 لميلاد موسيقارها الشهير بيتهوفن ببرنامج حافل من الفعاليات في مسقط رأسه بون التي وضعت صورته على إشارات المرور بشوارع المدينة (إ.ب.أ)
TT

عام بيتهوفن ينطلق في ألمانيا

تحتفل ألمانيا بالذكرى الـ250 لميلاد موسيقارها الشهير بيتهوفن ببرنامج حافل من الفعاليات في مسقط رأسه بون التي وضعت صورته على إشارات المرور بشوارع المدينة (إ.ب.أ)
تحتفل ألمانيا بالذكرى الـ250 لميلاد موسيقارها الشهير بيتهوفن ببرنامج حافل من الفعاليات في مسقط رأسه بون التي وضعت صورته على إشارات المرور بشوارع المدينة (إ.ب.أ)

بحفل في أوبرا بون، انطلقت مساء أول من أمس الاثنين، الاحتفالات بذكرى مرور 250 عاماً على ميلاد الموسيقار الشهير لودفيج فان بيتهوفن.
وأكد وزيرة الدولة للشؤون الثقافية الألمانية، مونيكا جروترس، القوة العابرة للزمن التي تتميز بها أعمال المؤلف الموسيقي المولود في بون عام.1770
وقالت جروترس: «حتى اليوم تلمس وتحرك وتثير موسيقاه الناس عبر جميع الحدود»، مضيفة أنه ليس من الصعب الاحتفاء به كنجم كبير مُبجل على مستوى العالم في هذا العصر».
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال ببيتهوفن سيتسمر لمدة عام حتى 17 ديسمبر (كانون الأول) عام.2020
وتبلغ تكلفة الاحتفالات على مستوى ألمانيا نحو 42 مليون يورو. وتتحمل هذه التكلفة الحكومة الاتحادية وحكومة ولاية شمال الراين - ويستفاليا ومنطقة بون.
ومن المخطط إقامة آلاف الحفلات الموسيقية وعروض الأوبرا والمؤتمرات في إطار فعاليات الاحتفالات.
وقالت جروترس إن برنامج الاحتفالات ببيتهوفن يفتح طرقاً مختلفة للتقارب، «حتى بالنسبة للذين يفكرون في بيونسيه بدلاً من بيتهوفن عندما يسمعون كلمة «نجم كبير» (ميجا ستار)».
وأشارت جروترس إلى أن المهرجان يمثل دعوة للاستماع، ويرتقي عن الاحتفالات السابقة التي كانت تُستغل لأغراض سياسية «على سبيل المثال من أجل القومية الألمانية في القرن التاسع عشر، أو شعارات المثابرة خلال زمن الحرب، أو لتمجيد الثقافة الألمانية في ظل النظام النازي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.