قلب فلامنغو تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول إلى فوز كبير 3-1 على الهلال السعودي في الشوط الثاني من مباراتهما أمس على استاد «خليفة الدولي» في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية المقامة في قطر، ليوقف معها أحلام أنصار الفريق الأزرق ببلوغ نهائي المونديال.
وجاءت أهداف فلامنغو عن طريق جورجيان دي أراسكاييتا (49) وبرونو هنريكي (78) وعبد الله البليهي (82 خطأ في مرمى فريقه)، بعدما تقدم الهلال في الشوط الأول بهدف سالم الدوسري (18)، في المباراة التي استضافها استاد خليفة الدولي في الدوحة.
وسيلتقي فلامنغو في المباراة النهائية السبت على الملعب ذاته، الفائز من نصف النهائي الثاني المقرر اليوم بين ليفربول الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا، ومونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).
ويخوض الهلال في اليوم ذاته مباراة تحديد المركز الثالث مع الخاسر من نصف النهائي الثاني.
وأفسد فلامنغو مغامرة الهلال في مباراة أمس، واستغل خبرة مديره الفني جورجي جيسوس المدير الفني السابق للهلال، في الفوز على الهلال (الزعيم) الذي تراجع مستواه بشكل واضح في الشوط الثاني، بعدما كان قريباً من تعزيز تقدمه بهدف آخر على الأقل في الشوط الأول.
وأنهى الهلال الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف، سجله سالم الدوسري في الدقيقة 18.
وفي الشوط الثاني، سجل جورجيان دي أراسكاييتا هدف التعادل لفلامنغو في الدقيقة 49. ثم أضاف برونو هنريكي الهدف الثاني في الدقيقة 78، قبل أن يأتي الهدف الثالث عبر النيران الصديقة حيث سجله علي البليهي لاعب الهلال عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 82. وضاعف البيروفي أندريه كاريو لاعب الهلال من صعوبة المباراة على فريقه في الدقائق الأخيرة بسبب طرده في الدقيقة 83.
وفشل الهلال في أن يصبح ثاني فريق عربي على التوالي يبلغ النهائي بعد العين الإماراتي (خسر في الموسم الماضي أمام ريال مدريد الإسباني)، والثالث في تاريخ البطولة مع الرجاء البيضاوي المغربي (خسر نهائي 2013 أمام بايرن ميونيخ الألماني).
وكان الهلال الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى، بلغ نصف النهائي بعد فوزه في الدور الثاني على الترجي التونسي بطل أفريقيا في الموسمين الماضيين 1-0. بينما بدأ فلامنغو بطل أميركا الجنوبية والدوري المحلي في البرازيل، مشاركته الأولى أيضاً مباشرة من نصف النهائي.
ويدرب فلامنغو البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني السابق للهلال، والذي أشار إلى قوة المباراة التي خاضها فريقه يوم أمس أمام الأزرق، مشيراً إلى أن فريقه عانى في الشوط الأول، واستقبل هدفاً في شباكه، وحاول لاعبوه العودة للمباراة، وهو ما تحقق لهم ببلوغ نهائي المونديال، مشيراً إلى أن استقبال فريقه لهدف مبكر مرّ به فريقه من قبل وتمكن من الفوز. إلى ذلك، يبدأ نادي ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا ومتصدر ترتيب الدوري الممتاز، مشاركته اليوم (الأربعاء) في مونديال الأندية 2019 في كرة القدم، بتركيز موزع بين البطولة التي تستضيفها قطر، والمسابقات المحلية المتواصلة في إنجلترا.
ويخوض فريق المدرب الألماني يورغن كلوب والنجم المصري محمد صلاح، مباراته في الدور نصف النهائي على استاد خليفة الدولي ضد مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف، بعد ساعات من خوض فريقه «الرديف» مباراة في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد أستون فيلا. ووجد الفريق الأحمر الباحث عن لقب أول في مونديال الأندية، وأول في الدوري الإنجليزي منذ 1990، نفسه في موقع غير معتاد، إذ سيخوض في 24 ساعة، مباراتين رسميتين في بلدين تفصل بينهما نحو 7 آلاف كيلومتر.
وأوكل كلوب إلى مدرب فريق ما دون 23 عاماً، نيل كريتشلي، الإشراف على تشكيلة من الشبان ستخوض اللقاء ضد أستون فيلا، بينما انتقلت التشكيلة الأساسية بغالبية نجومها إلى الدوحة، ووصلتها مساء الأحد، تحضيراً للمشاركة في مونديال الأندية للمرة الأولى منذ العام 2005.
ففي عام تتويجه القاري الخامس، خاض ليفربول منافسات البطولة وبلغ المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام ساو باولو البرازيلي بهدف نظيف.
وبحال تمكن النادي الأحمر من الفوز على منافسه المكسيكي الأربعاء، سيواجه فلامنغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، الفائز بالمباراة نصف النهائية الأولى، التي جمعته أمس والهلال السعودي بطل آسيا.
ووصل ليفربول الذي يسعى إلى أن يصبح ثاني فريق إنجليزي يرفع كأس العالم للأندية بعد مانشستر يونايتد (عام 2008)، إلى العاصمة القطرية الأحد، غداة فوزه على واتفورد بثنائية نظيفة لصلاح، ما أتاح له الابتعاد بفارق 10 نقاط عن ليستر سيتي في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي.
ويفتقد ليفربول عدداً من لاعبيه المصابين، آخرهم المدافع الكرواتي ديان لوفرن الذي انضم إلى لاعب خط الوسط البرازيلي فابينيو الغائب أيضاً بسبب الإصابة، بينما التحق لاعب خط الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم بالمجموعة التي سافرت إلى الدوحة، على رغم معاناته من إصابة عضلية.
وأبدى كلوب أسفه لأن تشكيلة الفريق تعاني من غيابات في فترة مزدحمة من الموسم، مبدياً علامات استفهام أيضاً حول ظروف إقامة مباريات متلاحقة على استاد خليفة، أحد الملاعب المضيفة لنهائيات كأس العالم 2022، والتي سيبلغ عددها 5 في الفترة الممتدة بين الثلاثاء والسبت.
ودفعت الإصابات كلوب لاستدعاء لاعبين كانوا في ظروف عادية، ليخوضوا مباراة أستون فيلا بدلاً من مونتيري، مثل الظهير الويلزي نيكو ويليامس، ولاعب الوسط كورتيس جونز، وكلاهما في الـ18 من العمر.
ويأمل ليفربول في أن يثبت الهيمنة الأوروبية الراهنة على مونديال الأندية، إذ إن مواطنه تشلسي هو الفريق الأوروبي الوحيد الذي فشل في رفع الكأس منذ العام 2007. بخسارته أمام كورينثيانس البرازيلي في نهائي 2012. ويجد مونتيري نفسه أمام فرصة أن يصبح أول فريق من اتحاده القاري يخوض نهائي كأس الأندية في نسختها السادسة عشرة، وهي ما قبل الأخيرة وفق الصيغة الحالية (كل عام بمشاركة 7 أندية هي 6 أبطال قاريين وبطل دوري البلد المضيف). وبعد نسخة العام المقبل التي تقام أيضاً في قطر، تستضيف الصين نسخة 2021 التي من المقرر أن تقام بحلة جديدة، بمشاركة 24 فريقاً، ومرة كل 4 أعوام.
وتفوق الفريق المكسيكي في الدور الثاني على السد القطري بنتيجة 3 - 2.
ويشرف على الفريق المدرب أنطونيو محمد، ابن الـ49 الذي تولى هذه المهمة بداية في العام 2015، قبل أن يفترق الطرفان في 2018. ويلجأ النادي إليه مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ثلاثية فلامنغو توقف أحلام الهلال في «نصف نهائي كأس العالم للأندية»
ليفربول الإنجليزي يصطدم بمونتيري المكسيكي في الطريق نحو المباراة النهائية
ثلاثية فلامنغو توقف أحلام الهلال في «نصف نهائي كأس العالم للأندية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة