خادم الحرمين يشدد لمهاتير محمد على العمل من خلال «التعاون الإسلامي»

ناقش مع وزير الخارجية اليوناني تعزيز العلاقات

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه وزير الخارجية اليوناني (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه وزير الخارجية اليوناني (واس)
TT

خادم الحرمين يشدد لمهاتير محمد على العمل من خلال «التعاون الإسلامي»

خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه وزير الخارجية اليوناني (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه وزير الخارجية اليوناني (واس)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي «بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة».
جاءت تأكيدات الملك سلمان، لدى تلقيه اتصالاً هاتفياً أمس، من رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد. وتناول الاتصال استعراض العلاقات بين البلدين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات.
من جانب آخر، التقى خادم الحرمين الشريفين أمس في الرياض، وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، وبحث اللقاء أوجه التعاون بين السعودية واليونان، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى استعراض المستجدات في المنطقة.
حضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، وسفير اليونان لدى السعودية إيوانيس تاغيس، وعدد من المسؤولين.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.