إردوغان يعرض على بوتين خطته لدعم السراج

إردوغان يعرض على بوتين خطته لدعم السراج
TT

إردوغان يعرض على بوتين خطته لدعم السراج

إردوغان يعرض على بوتين خطته لدعم السراج

أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان «خطة تركية لتقديم دعم عسكري» لحكومة «الوفاق» الليبية، خلال محادثات في تركيا الشهر المقبل.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «روسيا تدعم أي جهود وأي دول (تعمل) بمفردها فيما يتعلق بإيجاد حلول للأزمة الليبية»، فيما قالت الرئاسة التركية في بيان إن إردوغان وبوتين أجريا اتصالاً هاتفياً، أمس، ناقشا خلاله «التطورات في ليبيا وسوريا... والقضايا الإقليمية الأخرى».
وأوضح الكرملين في بيان أن الاتصال «ناقش القضايا المتعلقة بالتصعيد المستمر للمواجهة العسكرية في ليبيا. وتم الإعراب عن التأييد لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة وألمانيا من أجل إنهاء النزاع المسلح واستئناف الحوار السلمي».
ومن المقرر أن يزور بوتين، تركيا، في الثامن من يناير (كانون الثاني) المقبل، وستتطرق مباحثاته مع إردوغان إلى الشأن الليبي.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله