تشارليز ثيرون: لا أخجل من الحديث عن قتل والدتي لوالدي

النجمة الأميركية تشارليز ثيرون (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية تشارليز ثيرون (أ.ف.ب)
TT

تشارليز ثيرون: لا أخجل من الحديث عن قتل والدتي لوالدي

النجمة الأميركية تشارليز ثيرون (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية تشارليز ثيرون (أ.ف.ب)

قالت النجمة الأميركية تشارليز ثيرون إنها لا تخجل من الحديث عن اللحظة التي أطلقت فيها والدتها النار على والدها وقتلته دفاعا عن النفس.
ونقلت شبكة «بي بي سي» البريطانية، عن تشارليز (44 سنة) قولها إن الحادثة وقعت عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث كان والدها مخمورا للغاية وجاء إلى المنزل حاملا مسدسا وحاول قتلها هي ووالدتها. وتابعت: «اختبأنا في إحدى الغرف، وأغلقنا الباب جيدا لمنعه من الدخول، فما كان منه إلا أن بدأ بإطلاق النار على باب الغرفة».
وأضافت تشارليز «لم تصبنا أي من تلك الرصاصات على الإطلاق، إلا أن والدتي قررت أن تطلق النار على أبي دفاعاً عني وعن نفسها».
ونشأت تشارليز في مزرعة بالقرب من جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وقد وصفت والدها بأنه كان «مريضا للغاية» حيث كان «مدمنا للكحول لدرجة ميؤوس منها»، مشيرة إلى أنها ووالدتها لم يكن باستطاعتهما التنبؤ بأفعاله.
وتقول النجمة الأميركية الفائزة بجائزة «أوسكار» إنها لا تخجل من الحديث عن العنف الذي تعرضت له داخل أسرتها وإنها تحاول بذلك أن تشعر غيرها من ضحايا العنف الأسري أنهم ليسوا وحدهم.



طائرة تهبط اضطرارياً في البرازيل بعد جرح ركّاب جراء مطبّات

طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)
طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)
TT

طائرة تهبط اضطرارياً في البرازيل بعد جرح ركّاب جراء مطبّات

طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)
طائرة «بوينغ 787-9 دريملاينر» في مطار ناتال الدولي في ساو جونكالو دو أمارانتي بولاية ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل في الأول من يوليو 2024 (رويترز)

أعلنت شركة طيران «إير أوروبا»، أن طائرة من طراز «بوينغ 787-9 دريملاينر» كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو هبطت اضطراريا، الاثنين، في ناتال في البرازيل، بعدما أدت «مطبّات قوية» إلى إصابة عدد من ركابها بجروح، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضحت الشركة الإسبانية على موقع «إكس»، أن الطائرة «حطّت بشكل طبيعي» في ناتال (شمالي شرق)، وأنه «جرى الاهتمام بالجرحى».

وقال مصدر دبلوماسي في الأوروغواي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن هناك «ما بين 25 و30 جريحاً»، موضحاً أن هذه الحصيلة مؤقتة، وأن البعض غادروا المستشفى الذي نُقلوا إليه.

وأضاف المصدر: «معظمهم أصيبوا بجروح طفيفة، وليست حياة أي منهم في خطر».

وأوضحت وزارة خارجية الأوروغواي أنه «جرى نقل الركاب الذين يحتاجون لرعاية طبية إلى مستشفى مونسنهور وألفريدو غورغيل في ناتال».

وهبطت الطائرة عند الساعة 2:42 صباحاً بالتوقيت المحلي (05:42 بتوقيت غرينتش)، وفق ما ذكرت شركة «مطار زيوريخ برازيل» التي تدير مطار ناتال الدولي، في بيان أرسلته إلى «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي شهر مايو (أيار)، توفي رجل بريطاني يبلغ 73 عاماً، وأصيب عدد من الركاب وأفراد الطاقم بجروح خطيرة جراء مطبّات شديدة خلال رحلة للخطوط الجوية السنغافورية على متن طائرة من طراز «بوينغ 777-300ER».

ويقول العلماء إنّ تغيّر المناخ يسبّب زيادة في المطبّات الهوائية.

ووفق دراسة أجريت عام 2023، زادت المدة السنوية للمطبّات الهوائية بنسبة 17 بالمائة بين عامي 1979 و2020، كما زادت نسبة التعرّض لمطبات شديدة، وهي أكثر ندرة، بنسبة تفوق 50 في المائة.