سلطان بن سلمان يتسلم جائزة معهد الشرق الأوسط للتميز في المحافظة على التراث والثقافة

تقديرا لدوره ومبادراته في تعزيز الاهتمام المؤسسي والمجتمعي بالتراث العمراني

الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدى تسلمه جائزة التميز (واس)
الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدى تسلمه جائزة التميز (واس)
TT

سلطان بن سلمان يتسلم جائزة معهد الشرق الأوسط للتميز في المحافظة على التراث والثقافة

الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدى تسلمه جائزة التميز (واس)
الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدى تسلمه جائزة التميز (واس)

تسلم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، بمكتبه في الهيئة الخميس الماضي، جائزة التميز في فرع المحافظة على التراث والثقافة Culture and Heritage Preservation Excellence Award، التي منحها معهد الشرق الأوسط لتميز البلديات، للهيئة العامة للسياحة والآثار، لقاء ما قدمته من جهود ومبادرات متميزة في مجال التراث العمراني.
حيث أعلن عن الجائزة خلال الحفل التكريمي الذي أقيم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش المؤتمر الرابع للبلديات والمدن الذكية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وسلم الجائزة للأمير سلطان بن سلمان، المدير العام لمركز التراث العمراني الوطني المهندس بدر الحمدان، الذي كان قد تسلمها الأسبوع الماضي من المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحضور وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية المهندس عبد العزيز العبد الكريم.
وتأتي هذه الجائزة تقديرا لدوره ومبادراته في تعزيز الاهتمام المؤسسي والمجتمعي بالتراث العمراني والنقلة النوعية التي أحدثت تحولا كبيرا في ثقافة التعامل مع المواقع التراثية في السعودية، وإبراز أبعادها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
ويشار إلى أن معهد الشرق الأوسط لتميز البلديات يهتم سنوياً بإعداد البحوث والدراسات الميدانية عن المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف التعرف على أفضل الإنجازات التكنولوجية والاقتصادية والمالية والإنسانية والاجتماعية والفكرية القيادية والإبداعية المبنية على علم الإدارة الحديث والاقتصاد المعرفي، لتكريم القادة وصناع القرار والتنفيذيين، والمؤسسات التي استطاعت إحداث تغيير وترسيخ في الأسس والمبادئ القيادية والمساهمة في بناء المعايير الحديثة للحكومة والتميز المؤسسي وفق المعايير التنافسية العالمية، بهدف تطوير وعي المجتمع بالدور الحيوي لمفهوم نقل الخبرات إلى المجتمع وفق الأسس والمبادئ القيادية الناجحة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.