اتهامات للأمن العراقي بـ«التعاون» مع مرتكبي «مجزرة الخلاني»

محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)
محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

اتهامات للأمن العراقي بـ«التعاون» مع مرتكبي «مجزرة الخلاني»

محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)
محتجون في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ف.ب)

اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، أمس، قوات الأمن العراقية بـ«التعاون» مع مسلحين مجهولين قتلوا وأصابوا عشرات المحتجين في ساحة الخلاني ببغداد في 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وقالت المنظمة في تقرير لها أمس، إنه خلال الهجوم تم قطع الكهرباء عن المنطقة مما جعل من المتعذر على المحتجين التعرف على المهاجمين أو اللجوء إلى مكان آمن.
وأضافت المنظمة في تقريرها أن «القوات الأمنية، من جيش وشرطة، انسحبت من المنطقة بعد أن بدأ أفراد ميليشيا، بعضهم في ملابس عسكرية، بإطلاق النار».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.