بالأرقام... تركي آل الشيخ يعلن نجاح «موسم الرياض»

رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين في «بوليفارد الرياض»
رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين في «بوليفارد الرياض»
TT

بالأرقام... تركي آل الشيخ يعلن نجاح «موسم الرياض»

رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين في «بوليفارد الرياض»
رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين في «بوليفارد الرياض»

أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ اليوم (الاثنين)، عن نجاح «موسم الرياض» الذي استمرّت فعالياته نحو شهرين.
وقال تركي آل الشيخ خلال حضوره إحدى فعاليات «موسم الرياض» بمنطقة «البوليفارد»: «نعيش واحدة من أزهى العصور، وأحسن العهود. بالأمس نحتفل بأكبر شركة مطروحة في العالم، وأكبر شركة في العالم أصبحت سعودية»، في إشارة إلى «أرامكو» التي تخطت قيمتها السوقية حاجز تريليوني دولار.
وأضاف أنه «بلغ عدد زوار (موسم الرياض) الذي انتهى أمس 10 ملايين و300 ألف زائر، و206 آلاف سائح»، مشيراً إلى أن «الدخل المبدئي المباشر للموسم الذي حققته هيئة الترفيه تجاوز المليار ريال»، فيما تخطى «الدخل غير المباشر والتغير في التدفقات النقدية لـ(مدى) في الرياض خلال الفترة الزمنية للموسم الأربعة مليارات ريال»، حتى اللحظة، مبيناً أن أكثر البطاقات البنكية التي سُجّلت منها سحوبات في «موسم الرياض» هي «السعودية، فالأميركية، ثم الإماراتية، وتلتها الكويتية، والبريطانية، وبعدها البحرينية».
ونوّه رئيس هيئة الترفيه بأن «إجمالي الوظائف المباشرة بلغ 34 ألفاً و700 وظيفة مباشرة، بينما قُدّرت الوظائف غير المباشرة بـ17 ألفاً وثلاثمائة وظيفة»، مؤكداً أن هذه الأرقام «تُحمّلنا مسؤولية. ومن أمامكم أطلق أنا وزملائي منسوبو هيئة الترفيه تحدياً على أنفسنا، ونقول لكم: الوعد (موسم الشرقية) و(موسم جدة)».
ومثّل «موسم الرياض» مفاجأة ضخمة للسعوديين والمقيمين والسياح، بفعالياته الترفيهية المتنوعة، وقد وجّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بتمديد «الموسم» إلى أواخر شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وسيشمل التمديد بعض المناطق التي تشهد إقبالاً متزايداً وهي: «ونتر وندرلاند»، و«المربع»، و«السفاري»، و«صحارى الرياض» إلى 18 يناير 2020، في حين سيتم تمديد منطقة «الرياض بوليفارد» إلى نهاية شهر مارس (آذار) 2020.
الجدير بالذكر أن العاصمة السعودية تستضيف خلال الفترة من 19 وحتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مهرجان «MDL Beast» للموسيقى، الذي يعد الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجمع أكثر من 100 فنان DJ عالمي، بمشاركة موسيقيين محليين وعرب، في احتفالية كبرى تعد تتويجاً لنجاح «موسم الرياض».


مقالات ذات صلة

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 بقيمة استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.