هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية

هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية
TT

هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية

هونغ كونغ: اختفاء مواطن عند نقطة تفتيش صينية

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أعلنت دائرة الهجرة في هونغ كونغ، أمس، أنها تلقّت معلومات بشأن شخص فُقد على جسر يربط المدينة بمنطقة ماكاو حيث تقع نقطة تفتيش تابعة للشرطة الصينية. ووردت أولى المعلومات عن اختفائه، أول من أمس (السبت) عندما قال نجله لوسائل إعلام محلية إن والده بعث برسالة نصية قال فيها إنه تم اعتقاله أثناء مروره في جزيرة اصطناعية تديرها الشرطة الصينية وهو في طريقه إلى ماكاو، التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.
وكان الرجل على متن حافلة، بعد ظهر الجمعة، تمرّ في شبكة الجسور والأنفاق التي تربط هونغ كونغ بماكاو ومدينة جوهاي في البر الصيني الرئيسي، وفق ما أفاد نجله. وقال نجله لـ«كابل نيوز» طالباً عدم الكشف عن هويته: «كانت رسالته الأخيرة (تم توقيفي)». وتقع الجزيرة الاصطناعية في وسط «بيرل ريفر دلتا» في مياه البر الصيني الرئيسي. وعادة ليست هناك نقطة تفتيش في المكان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». لكن الشرطة الصينية أقامت نقطة فيها الأسبوع الماضي تضم أجهزة أشعة سينية وأخرى للتعرّف على الوجوه قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى ماكاو. وقال متحدث باسم دائرة الهجرة للوكالة الفرنسية إن الدائرة «تلقّت طلباً للمساعدة» بشأن أحد السكان «يشتبه بأنه فُقد (...) أثناء سفره إلى ماكاو عبر جسر هونغ كونغ - جوهاي - ماكاو». وأضاف المصدر أن الدائرة تتواصل مع مكتب المدينة التجاري في مقاطعة غوانغدونغ الصينية، المحاذية لماكاو. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في ماكاو قبل زيارة شي للاحتفال الجمعة بالذكرى الـ20 لتسليمها من البرتغال إلى الصين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».