عززت تركيا وقطر تحركهما الداعم لـ«حكومة الوفاق الوطني» الليبية بزعامة فائز السراج، وذلك أمام تقدم «الجيش الوطني الليبي»، بقيادة المشير خليفة حفتر، باتجاه طرابلس.
والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إسطنبول، أمس، السراج، وتناول اللقاء، حسب المكتب الإعلامي لرئيس «حكومة الوفاق»، البرنامج التنفيذي لمذكرتي التفاهم الموقعتين مؤخراً بين البلدين، وآليات تفعيلهما. كما باشر البرلمان التركي أمس إجراءات إقرار مذكرتي التفاهم.
وجاء لقاء السراج مع إردوغان، بعد لقائه في الدوحة أمير قطر تميم بن حمد، الذي أبدى «استعداداً لتقديم أي دعم تطلبه (حكومة الوفاق الوطني) في المجالين الأمني والاقتصادي»، بحسب «حكومة الوفاق».
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن «حكومة الوفاق» الليبية باتت «أسيرة للميليشيات الموجودة في طرابلس، ولذلك لم تتمكن من حل المشكلات التي تواجهها». وأكد السيسي ارتباط الأمن القومي المصري «مباشرة بما يجري في ليبيا»، مضيفاً أن القاهرة «رغم أنها تملك القدرة على التدخل المباشر، فإنها لم تفعل ذلك، احتراماً للعلاقة مع الشعب الليبي الذي لن ينسى لنا ذلك».
في سياق متصل، أعلنت السفارة الليبية في القاهرة تعليق العمل بها، اعتباراً من أمس، وحتى إشعار آخر، «لظروف أمنية»، من دون أن توضح طبيعة هذه الظروف.
تحرك تركي ـ قطري دعماً للسراج أمام تقدم حفتر
حكومة «الوفاق» تعلق عمل سفارتها في القاهرة... والسيسي يعدّها «أسيرة للميليشيات»
تحرك تركي ـ قطري دعماً للسراج أمام تقدم حفتر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة