«بديل» عبد المهدي يحرج ساسة العراق

عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)
عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)
TT

«بديل» عبد المهدي يحرج ساسة العراق

عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)
عراقي يتأمل نعوشا رمزية لضحايا من المحتجين في ساحة التحرير ببغداد أمس (أ.ب)

تبدو الطبقة السياسية في العراق في موقف حرج مع اقتراب نهاية المهلة الدستورية لتسمية رئيس الجمهورية برهم صالح بديلاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. وقبيل انتهاء المهلة غداً، وفي تفسير آخر الخميس، يسابق الساسة الزمن لاختيار مرشح يرضى به الحراك الذي رفض ترشيح محمد شياع السوداني، الذي استقال من حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي لهذا الغرض، ويصر على بديل «مستقلّ».
وفي ساحة التحرير وسط بغداد ارتفعت صور لشخصيات قيل إنها مرشحة من قبل الحراك؛ من بينهم الفريق عبد الوهاب الساعدي القائد السابق لجهاز مكافحة الإرهاب، والرئيس الأسبق لهيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي، ومحافظ البنك المركزي العراقي الأسبق سنان الشبيبي.
مع ذلك؛ يبقى ترشيح هذه الشخصيات مثار جدل بين ساحات التظاهر، وهو ما يعكس عمق أزمة العراق وهو مقبل بعد أيام على فراغ دستوري قد تدفع رئيس الجمهورية ً إلى شغل موقع رئيس الحكومة مؤقتاً.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.