تبون يتسلم رئاسة الجزائر الخميس

العاهل المغربي هنأه ودعا إلى «صفحة جديدة»

تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)
تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)
TT

تبون يتسلم رئاسة الجزائر الخميس

تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)
تبون يغادر بعد مؤتمر صحافي في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضية (ا.ف.ب)

أُعلن في الجزائر أمس أن الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، سيؤدي اليمين الدستورية ويباشر مهامه رئيسا للبلاد الخميس المقبل.
وتواصل أمس تأييد الأحزاب السياسية في البلاد الحوار الذي دعا إليه الرئيس المنتخب مع «الحراك الشعبي». وقال «حزب الحرية والعدالة» إنه «يرحب بدعوة الرئيس المنتخب للحوار مع الحراك الشعبي، وطي صفحة الماضي لتجاوز حالة الانسداد القائمة، ويؤكد أن هذا الحوار يجب أن يشمل كل القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة».
إلى ذلك أعلن علي بن فليس، أحد المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الماضية اعتزاله السياسة، وذلك بعد 24 ساعة من دعوة المرشح الآخر عبد القادر بن قرينة حزبه «حركة البناء» إلى إعفائه من منصبه رئيساً للحزب.
في سياق متصل، بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة لعبد المجيد تبون، بمناسبة انتخابه رئيساً جديداً للجزائر. وقال الملك محمد السادس، في البرقية، إنه «على أثر انتخابكم رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يطيب لي أن أعرب لكم عن أصدق التهاني، مقرونة بتمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية». وأضاف العاهل المغربي «إذ أجدد دعوتي السابقة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الفخامة، بقبول أصدق عبارات تقديري».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.