ولي العهد السعودي يستعرض مع رئيس الوزراء الباكستاني أوجه التعاون

بحث الجانبان الجهود المبذولة تجاه التطورات الإقليمية والدولية

ولي العهد السعودي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستعرض مع رئيس الوزراء الباكستاني أوجه التعاون

ولي العهد السعودي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض أمس (واس)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في الرياض، أمس، مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي. كما حضره من الجانب الباكستاني وكيل وزارة الخارجية سهيل محمود، وسفير باكستان لدى المملكة راجا علي إعجاز، وعدد من المسؤولين.
وكان رئيس وزراء باكستان وصل إلى العاصمة السعودية الرياض قادماً من المدينة المنورة التي وصل إليها لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيَه - رضوان الله عليهما. وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وسفير باكستان لدى المملكة راجا علي إعجاز، ومندوب عن المراسم الملكية.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.