حفتر ينقل المعركة إلى مصراتة بعد «مكاسب» طرابلس

ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)
ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)
TT

حفتر ينقل المعركة إلى مصراتة بعد «مكاسب» طرابلس

ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)
ليبيون يعاينون آثار قصف جوي تعرضت له مدينتهم طرابلس خلال المعارك الدائرة بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة (أ.ف.ب)

بعد المكاسب التي حققها الجيش الوطني الليبي بقيادته في طرابلس، نقل المشير خليفة حفتر المعركة إلى مصراتة.
وأعلنت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» استهداف مواقع عسكرية في مدينة مصراتة (غرب)، على صلة بالاتفاق المثير للجدل، الذي أبرمه فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، مع تركيا مؤخراً. وقالت، في بيان، إنه «تم رصد شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات، والمعدات العسكرية المتنوعة، من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة (الوفاق) الإرهابية، وهو ما يبدو أنه تنفيذ لالتزام تركيا بتقديم دعم عسكري كبير ونوعي لميليشيات الحكومة الإرهابية».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، أن حكومة السراج «لم تقدم بعد» طلباً إلى تركيا لإرسال جنود لدعمها. كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال الأسبوع الماضي، إن بلاده قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلب السراج ذلك.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.