دول «الناتو» تشكو منه ولا تستغني عنه

صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)
صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)
TT

دول «الناتو» تشكو منه ولا تستغني عنه

صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)
صورة تذكارية لأعضاء الحلف الأطلسي في ختام قمتهم الأخيرة في لندن (أ.ب)

بات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مصدر إرباك لدوله الأعضاء، التي وإن لم تكف عن الشكوى منه، فإنها لا تستطيع الاستغناء عنه.
وأثناء الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الحلف خلال اجتماع قمة عقد في واتفورد، قرب لندن مؤخراً، وصف القادة المشاركون الحلف بعبارات من قبيل «ولّى عهده» و«توقف دماغه عن العمل» و«أصبح من دون فائدة»، لكن القمة شهدت تقديم هدايا سخية إلى «السيدة العجوز»، الوصف الذي يطلق على الحلف، كان من بينها ضخ 150 مليار دولار تمويلات جديدة.
قمة واتفورد أثبتت أيضاً أن روسيا أحد العوامل التي تسهم في الحفاظ على وحدة صفوف هذا الحلف.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.