موسكو تعتقل مجموعة «داعشية» مسلحة خططت لأعمال إرهابية

TT

موسكو تعتقل مجموعة «داعشية» مسلحة خططت لأعمال إرهابية

اعتقل الأمن الروسي خمسة إرهابيين من تنظيم داعش، بحوزتهم أسلحة رشاشة وذخائر وعبوات ناسفة، قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية. وقالت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في بيان يوم أمس إن عناصرها، بالتعاون مع وحدات وزارة الداخلية، في منطقة موسكو، تمكنوا من إحباط نشاط عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا، وأوضحت أن «الخلية الإرهابية» مؤلفة من خمسة أشخاص، بينهم مواطنان اثنان من روسيا، وثلاثة من مواطني جمهوريات آسيا الوسطى، وقالت إنهم «كانوا يخططون للقيام بأعمال تخريبية - إرهابية».
وأكد الأمن الروسي أنه عثر خلال التفتيش في أماكن إقامة عناصر الخلية الإرهابية على أجهزة كانوا يستخدمونها للاتصال مع المدربين من ممثلي التنظيم الإرهابي. علاوة على ذلك، خلال التحقيقيات والعمليات الأمنية، تمكن عناصر الأمن من اكتشاف مخبأ يعود للموقوفين الخمسة، عثروا في داخله على رشاش «كلاشينكوف»، ومسدس من نوع «ماكاروف»، وذخائر وعبوات ناسفة يدوية الصنع. ولا تزال التحقيقات مستمرة في إطار العملية، بينما تم فتح ملف قضية جنائية بحق الموقوفين».
وكان ألكسندر بورتنيكوف، مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، قال خلال اجتماع أمن الأسبوع الماضي إن «الجرائم ذات الطابع الإرهابي واصلت التراجع خلال العام الحالي»، لافتاً إلى تراجع عدد الهجمات الإرهابية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، حيث وقعت في روسيا 3 هجمات إرهابية فقط خلال 2019 بينما وقعت 9 عمليات عام 2018». وأكد بورتنيكوف أن الأمن تمكن خلال العمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب من القضاء على 32 مجرما، بينهم 9 من قادة العصابات المسلحة، فضلا عن اعتقال 241 مسلحاً، و606 أشخاص بتهمة تقديم المساعدة للمسلحين. وأشار إلى إحباط نشاط 78 خلية إرهابية سرية، تابعة للمنظمات الإرهابية الدولية، وكانت تخطط لشن هجمات إرهابية على منشآت عامة وعلى رجال الأمن، وحذر من أن تلك المنظمات «تواصل محاولاتها لتشكيل خلايا سرية في روسيا، بهدف تنفيذ هجمات إرهابية».
وفي شأن آخر متصل بمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله في روسيا، حكمت محكمة روسية بالسجن 6 سنوات على واحد من القيادات المحلية لجماعة «شهود يهوه» المصنفة «منظمة متطرفة في روسيا». وقالت وكالة «تاس» إن محكمة منطقة ليننغراد، في مدينة بينزا أصدت خلال جلستها يوم أمس الجمعة قرارها في قضية مجموعة «شهود يهوه»، وحكمت على المواطن فلاديمير آلوشكين، قائد خلية محلية تابعة لهذه الجماعة بالسجن ست سنوات. وأدانت المحكمة خمسة مواطنين آخرين في القضية، وحكمت على كل منهم بالسجن لمدة عامين، مع خضوعه للمراقبة والاختبار لمدة ثلاث سنوات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.