أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في الرباط أمس، انصبت حول المشكلات التي تعيشها العلاقات التجارية بين البلدين، والتطورات التي يعيشها عدد من الملفات والقضايا الإقليمية.
وجاء اللقاء بين وزيري الخارجية المغربي والتركي على هامش مشاركة الأخير في الاحتفالية التي نظمتها المملكة المغربية بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي.
وقال بوريطة في لقاء صحافي مشترك مع نظيره التركي إن اللقاء «كان بنّاء وصريحاً مع صديقي وزميلي وزير الخارجية التركي»، مؤكداً أن اللقاءات التي تتم بين الجانبين تدخل في إطار «الشراكة الإيجابية بين البلدين متعددة الجوانب».
وأضاف بوريطة: «ناقشنا اليوم كيفية تطوير هذه الشراكة، ورفع بعض العقبات في الميدان التجاري، التي تخلق بعض المشاكل على مستوى الشراكة بين البلدين»، مشدداً على أن اللقاء بحث «إيجاد الحلول لمختلف العقبات والقضايا التي تهم الشراكة».
كما أشار بوريطة إلى أن مباحثاته مع وزير الخارجية التركي تناولت أيضاً «القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين»، مبرزاً أنهما تبادلا وجهات النظر حول «كثير من هذه القضايا في إطار التشاور، وتبادل المعطيات والتقييم المشترك للتطورات، سواء في شمال وغرب أفريقيا أو في مناطق أخرى».
من جهته، قال وزير الخارجية التركي إن لجنة تركية ستحل بالرباط في الأيام المقبلة من أجل تدارس وحل المشكلات العالقة في المجال التجاري بين البلدين، منوهاً بالاستقرار الذي يعيشه المغرب وأهميته للعالم الإسلامي، ومؤكداً أن هناك «تقارباً في وجهات النظر بين تركيا والمغرب في عدد من الملفات الإقليمية؛ من بينها ليبيا وسوريا واليمن». وأوضح وزير الخارجية التركي أن موقف بلاده من قضية الصحراء «ثابت، وتركيا تدعم الحل السياسي للنزاع تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة».
مباحثات مغربية ـ تركية في الرباط لتجاوز الخلافات بين البلدين
مباحثات مغربية ـ تركية في الرباط لتجاوز الخلافات بين البلدين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة