النقابات الفرنسية تهدد بإضرابات خلال أعياد الميلاد

TT

النقابات الفرنسية تهدد بإضرابات خلال أعياد الميلاد

باريس - «الشرق الأوسط»: هددت أكبر نقابة فرنسية للسكك الحديدية، أمس (الخميس)، بأن الإضرابات الجارية احتجاجاً على إصلاحات نظام التقاعد الخاصة بالرئيس إيمانويل ماكرون يمكن أن تستمر حتى موسم عطلات عيد الميلاد (الكريسماس). وقال رئيس قسم السكك الحديد بنقابة «سي جي تي»، لوران بران، لقناة «فرانس إنفو» العامة إنه «لن يكون هناك هدنة خلال الكريسماس إلا إذا عادت الحكومة إلى رشدها قبل هذا الوقت». وأضاف بران أنه سوف يكون من الأفضل للجميع الحصول «على أيام قليلة أو أسابيع قليلة من الصعوبات وليس حياة بائسة». وجاءت تصريحات بران بعد يوم من كشف رئيس الوزراء إدوارد فيليب عن التفاصيل بشأن الإصلاحات، ما دفع النقابات المعتدلة إلى تلبية الدعوات التي أطلقها المتشددون للتظاهر والإضراب، الثلاثاء المقبل. وفي ظل الشلل الذي ما زالت تشهده وسائل النقل العام في اليوم الثامن من الإضرابات ضد الإصلاحات، ذكرت قناة «فرانس 3» التلفزيونية أن المضربين سدوا المنطقة الصناعية في مدينة «لو هافر» الساحلية. وقال لوران برجيه، رئيس نقابة «سي إف دي تي» المعتدلة، لإذاعة «مونت كارلو» إنه لا يريد من الحكومة أن تسحب كل الإصلاحات، ولكن قرار فيليب برفع سن التقاعد إلى 64 غير مقبول. غير أن برجيه الذي تعد نقابته أكبر نقابة في فرنسا، قال إن الشعب يجب أن يتمكن من التنقل بمناسبة الكريسماس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.