السعودية تلاحق الفساد بتوحيد 3 أجهزة رقابية

النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)
النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)
TT

السعودية تلاحق الفساد بتوحيد 3 أجهزة رقابية

النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)
النائب العام ورئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» في اجتماع سابق (واس)

صدر في السعودية أمر ملكي يعزز مكافحة الفساد المالي والإداري وملاحقته، بضم 3 جهات حكومية رقابية (هيئة الرقابة والتحقيق، والمباحث الإدارية، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد) في جهاز واحد باسم «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد».
وجاء في الأمر الملكي؛ الموافقة على 9 ترتيبات تنظيمية وهيكلية متصلة بمكافحة الفساد المالي والإداري، ضمنها التحقق إذا طرأت على ثروة الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة زيادة لا تتناسب مع دخله أو موارده، وإمكانية رفع رئيس الهيئة اقتراح فصل الموظف بأمر ملكي إذا وجدت شبهات قوية تمس كرامة الوظيفة أو النزاهة، دون أن يؤثر ذلك على استكمال إجراءات الدعوى الجنائية في حقه.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مازن الكهموس إن الهيئة المستحدثة «ستتمتع بالصلاحيات اللازمة لملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة العامة، بما يكفل تعزيز مبدأ سيادة القانون، ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.