فرضت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حبس الأسير الفلسطيني وليد دقة في زنزانة معزولة وتقديمه إلى محكمة تأديبية وحرمانه من عدة امتيازات، وذلك لأن زوجته حملت منه.
وقالت مصلحة السجون إن زوجة الأسير دقة أعلنت على الملأ، في بلدتها باقة الغربية، أنها حامل منذ سبعة أشهر وأنها تستعد لإنجاب ابنة من زوجها، بعد أن تمكنت من تهريب نطفة منه خلال زيارتها له في مطلع السنة. وحاولت إدارة السجون أخذ نفي خطي من الأسير دقة، فرفض ولذلك قررت معاقبته.
وفي السياق، وضعت زوجة الأسير طه الشخشير، من نابلس، أمس الأربعاء، توأمين من الذكور في أحد مستشفيات المدينة، بعد نجاح والدهما في تهريب نطفة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسير الشخشير من محرري صفقة شليط الذين أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم منتصف يونيو (حزيران) 2014، بعد 3 سنوات من تحررهم. وكان طه قد تزوج وأنجب طفلتين (أحرار وأبرا) خلال تلك المدة. وقرر الأسير مع زوجته الإنجاب من خلال تهريب نطفة من داخل السجون، في حينه، وبعد ولادة التوأمين تم إطلاق اسمي ياسين ويوسف عليهما.
وتعتبر قضية إنجاب الأسرى وهم خلف قضبان سجون الاحتلال عبر تهريب النطف، نهجا منذ سنة 2012، عندما قرر الأسرى خوض المغامرة بشأنه. وكان الأسير عمار الزبن أول من أنجب مولودا بهذه الطريقة، وذلك في أغسطس (آب) من السنة نفسها، ما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى لتكرار الأمر، حتى بلغ عددهم 82 طفلا، حتى يوم أمس.