داود أوغلو يعتزم إطلاق حزب تركي جديد

رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

داود أوغلو يعتزم إطلاق حزب تركي جديد

رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)

من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، عن حزبه السياسي الجديد غداً (الجمعة)، بعد 3 أشهر من استقالته من «حزب العدالة والتنمية» المنقسم بشكل متزايد.
وقال متحدث باسم أوغلو لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الخميس)، إن اسم الحزب وبيانه سوف يعرضان في مؤتمر صحافي بأنقرة.
وكان داود أوغلو حليفاً لفترة طويلة لرجب طيب إردوغان وكانت استقالته في سبتمبر (أيلول) صفعة لكل من الرئيس وحزبه «العدالة والتنمية».
واشتعل تمرد قائم منذ فترة طويلة داخل «العدالة والتنمية»، جراء خسائره في الانتخابات المحلية بمختلف أنحاء البلاد في مارس (آذار) الماضي، خصوصاً في المعاقل الاقتصادية والمدن.
وفي انتقاد نادر ولاذع في أبريل (نيسان) الماضي، ألقى داود أوغلو باللائمة على تحالف حزب «العدالة والتنمية» مع القوميين المتشددين في الانتكاسة الانتخابية.
وعندما انتقده الحزب هو وغيره من الأعضاء المنشقين ودعا إلى طرده، قرر أن يستقيل في سبتمبر الماضي. وقال في مؤتمر صحافي آنذاك إنه يحمل على عاتقه «مسؤولية تاريخية» لبناء «حركة سياسية جديدة وانتهاج مسار جديد»، مؤكداً أنه لم يعد من الممكن العمل مع إدارة حزب «العدالة والتنمية» الحالية التي تصف أي انتقاد من داخل الحزب بأنه «خيانة».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.