«حرائق بالقرب مني» الأكثر بحثاً على «غوغل» بأستراليا لعام 2019

نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)
نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)
TT

«حرائق بالقرب مني» الأكثر بحثاً على «غوغل» بأستراليا لعام 2019

نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)
نيران حريق في الغابات (أرشيفية - رويترز)

أصبحت عبارة «حرائق بالقرب مني»، الأكثر بحثاً على محرك غوغل للبحث لعام 2019 في أستراليا، بعد أن أتت حرائق الغابات المدمرة على أكثر من 7.‏2 مليون هكتار من الأراضي في أنحاء ولاية «نيو ساوث ويلز» وحدها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبحسب موقع «غوغل»، فإن «الحرائق القريبة مني» تفوقت على كأس العالم للرغبي والكريكيت، لتصبح المصطلح الأكثر بحثاً في البلاد.
واستمر المئات من أفراد فرق الإطفاء اليوم الخميس في مكافحة 117 حريقاً في «نيو ساوث ويلز»، تتضمن حرائق يطلق عليها «حرائق عملاقة»، في شمال غربي سيدني، والتي لها واجهة على الحرائق تمتد لـ60 كيلومتراً.
ويدير جهاز إطفاء الحرائق في المناطق الريفية بولاية نيو ساوث ويلز، صفحة خرائط لمتابعة حرائق الشجيرات والحشائش على موقعه الإلكتروني، تحمل اسم «فايرز نير مي» (الحرائق القريبة مني)، ويتم تحديثها أولاً بأول لتوفير جميع المعلومات الخاصة بالحرائق، بصورة موجزة، بالإضافة إلى حالة كل حريق والمستويات المختلفة للتحذيرات.
يذكر أن هناك ستة أشخاص لقوا حتفهم منذ بدء موسم حرائق الغابات في مطلع أكتوبر الماضي، كما تم تدمير 724 منزلاً في نيو ساوث ويلز.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.