تدريبات بحرية مصرية لتأمين الأهداف الحيوية في «المتوسط»

شملت أنشطة قتالية وإطلاق صاروخ مضاد للسفن من غواصة

جانب من التدريبات البحرية المصرية في البحر المتوسط (المتحدث العسكري المصري)
جانب من التدريبات البحرية المصرية في البحر المتوسط (المتحدث العسكري المصري)
TT

تدريبات بحرية مصرية لتأمين الأهداف الحيوية في «المتوسط»

جانب من التدريبات البحرية المصرية في البحر المتوسط (المتحدث العسكري المصري)
جانب من التدريبات البحرية المصرية في البحر المتوسط (المتحدث العسكري المصري)

تنفذ القوات البحرية المصرية أنشطة تدريبية في البحر المتوسط تهدف إلى فرض السيطرة على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف الحيوية في المياه العميقة، حسبما أفاد المتحدث العسكري للجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي.
وجاء في بيان للمتحدث عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أنه «فى إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالي للقوات المسلحة، نفذت القوات البحرية المصرية عدداً من الأنشطة القتالية ذات النوعية الاحترافية والتى تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف الحيوية فى المياه العميقة».
وأضاف المتحدث «نفذ تشكيل بحري قتالي يتكون من وحدات بحرية ذات تنوع قتالي وعلى رأسها إحدى حاملات المروحيات طراز (ميسترال) ومجموعتها القتالية، عدداً من الأنشطة القتالية والتدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط وقد تضمنت تلك الأنشطه قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ مكبسل عمق سطح طراز (هاربون) وهو صاروخ مضاد للسفن ويصل مداه الى أكثر من 130 كم».
https://twitter.com/EgyArmySpox/status/1204775416080277504
وأوضح أن «نجاح عملية إطلاق الصاروخ (عمق سطح) من الغواصة بعمق البحر أكد مدى الاحترافية التى وصل إليها رجال القوات البحرية المصرية وأطقم الوحدات والتشكيلات المقاتلة وقد ظهر ذلك من خلال قدراتهم على التعامل مع أحدث التكنولوجيات والأنظمة العسكرية الحديثة بدقة وكفاءة عالية لتحقيق الأمن البحري وتأمين المصالح الاقتصادية لمصر فى المياه العميقة».
وأشار العقيد الرفاعي إلى أن تلك التدريبات، التي حضر مرحلتها الختامية الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية، تأتي تنفيذاً لاستراتيجية عسكرية مصرية تهدف إلى تطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها المنطقة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.