هيئة الدواء الأميركية تحذّر من منتجات دماء الحبل السري

دماء الحبل السري مصدر مهم للخلايا الجذعية (ميديكال نيوز توداي)
دماء الحبل السري مصدر مهم للخلايا الجذعية (ميديكال نيوز توداي)
TT

هيئة الدواء الأميركية تحذّر من منتجات دماء الحبل السري

دماء الحبل السري مصدر مهم للخلايا الجذعية (ميديكال نيوز توداي)
دماء الحبل السري مصدر مهم للخلايا الجذعية (ميديكال نيوز توداي)

حذرت هيئة الدواء والغذاء الأميركية (FDA) من ممارسات غير صحّية تتبعها بعض الشركات التي تبيع منتجات طبية مستمدة من دماء الحبل السري.
واكتشف العلماء أنّ هذه الدماء مصدر كبير للخلايا الجذعية، وهي خلايا غير متخصصة لها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا تقريباً، ويقبل على شرائها المرضى والباحثون في مجال الطب، إذ أصبحت تدخل في علاج الكثير من الأمراض.
وقالت هيئة الدواء والغذاء الأميركية في تحذيرها الذي نقله أمس الموقع الطبي الأميركي «ميديكال نيوز توداي»: «دخلت الخلايا الجذعية المستمدة من دماء الحبل السري في علاج عدد كبير من الحالات والإصابات الجسدية، رغم حقيقة أنّ هذا النوع من العلاج لا يزال في مراحله المبكرة، وهو ما دفع الكثير من الشركات للعمل في هذا المجال، بعضها حصل على تراخيص، والبعض الآخر لم يحصل».
وحدّدت الهيئة الكثير من الشركات التي تبيع الخلايا الجذعية المشتقة من دماء الحبل السري دون موافقتها، كما حدّدت الشركات التي حصلت على موافقتها، لكنّها لم تلتزم بإرشادات الهيئة عند جمع دماء الحبل السري وإعداد الخلايا الجذعية منه، بما يمكن أن يعرض الأشخاص الذين يستخدمون هذه الخلايا لخطر شديد.
ومن بين الشركات التي لم تحصل على تصريح، تلك التي تبيع منتجات تسمى (PURE)، و(PURE PRO)، حيث فشلت في الامتثال للوائح الخاصة بممارسة التصنيع الجيد، وهذا يعني أنّها لم تقم بفحص المانحين بشكل مناسب للتأكد من أنّهم حقّقوا جميع العلامات الصّحية المطلوبة قبل حصاد دماء الحبل السري منهم.
وتقول الهيئة إنّ «التعامل مع الدماء التي يتمّ جمعها كان غير مناسب أيضاً، وهذا يعني أنّ المنتجات النّاتجة قد تكون ملوثة بالفيروسات أو الكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي قد تكون خطيرة».
ويعلق د. بيتر ماركس، مدير مركز تقييم بحوث البيولوجيا في هيئة الدواء والغذاء الأميركية على هذا التحذير، قائلاً إنّ «مهمتنا حماية الصحة العامة من خلال المساعدة في ضمان سلامة وفاعلية المنتجات الطبية التي يعتمد عليها الناس، وجاء هذا التحذير بعد أن وجدنا مؤسسات تتغاضى عن الاشتراطات الصحية عن طريق تسويق منتجات الخلايا الجذعية تجاريا مع ادعاءات كاذبة ومضللة حول فاعليتها في علاج الأمراض الخطيرة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.