محمد بن زايد يبحث مع كاميرون الملفات الإقليمية والتصدي للإرهاب

ولي عهد أبو ظبي التقى بوتفليقة خلال زيارة رسمية إلى العاصمة الجزائرية

رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل اجتماعهما في مقر الحكومة البريطانية أمس (أ.ب)
رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل اجتماعهما في مقر الحكومة البريطانية أمس (أ.ب)
TT

محمد بن زايد يبحث مع كاميرون الملفات الإقليمية والتصدي للإرهاب

رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل اجتماعهما في مقر الحكومة البريطانية أمس (أ.ب)
رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل اجتماعهما في مقر الحكومة البريطانية أمس (أ.ب)

بحث الشيخ الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات التاريخية المتميزة والتعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة وذلك وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
وتطرق الحديث إلى مجالات التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية وفي مقدمتها التصدي للتنظيمات الإرهابية والتأكيد على بذل كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة في المنطقة وما يدور من أحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان الشيخ محمد بن زايد أجرى قبل زيارته الى لندن، صباح أمس، مباحثات في الجزائر مع الرئيس بوتفليقة حول تعزيز العلاقات والقضايا المشتركة التي تهم البلدين، والمستجدات الراهنة في المنطقة العربية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين البلدين تتمتع بروابط أخوية متينة ومتطورة، تهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة سواء للبلدين أو للمنطقة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تحرص على دعم العمل الأخوي المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر في كافة المجالات، ودفعها إلى تحقيق المزيد من طموحات البلدين في النمو والتطور والتقدم، سواء الاقتصادي أو الاجتماعي، أو العلمي، أو غيرها من المجالات.
وناقش اللقاء عددا من المحاور المعنية بتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والتأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات في البلدين.
وجرى خلال اللقاء تناول مجمل الأحداث والتطورات على الساحة العربية والإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».