أفضل هدايا بأقل من 250 دولاراً

منصة «فيزيو» الصوتية
منصة «فيزيو» الصوتية
TT

أفضل هدايا بأقل من 250 دولاراً

منصة «فيزيو» الصوتية
منصة «فيزيو» الصوتية

يقدّم لكم موقع «سي نت» لائحة بأفضل هدايا لهذا الموسم بأقلّ من 250 دولارا.
منصة وسماعة
> منصة «فيزيو SB3621» Vizio SB3621 الصوتية. التصنيف: 5 من 5 نجوم (مدهش)
- الإيجابيات: يتميّز هذا المنتج بأداء ممتاز بالنسبة لمنصّة صوتية بسعر متواضع، نسبة لنوعية الصوت الرائعة التي تمنحها لمستخدمها أثناء مشاهدة الأفلام والاستماع إلى الموسيقى. وتقدّم لكم مجموعة متكاملة من الاتصالات كـ«البلوتوث»، بالإضافة إلى توافقها مع أنظمة «دولبي» و«دي.تي.إس». الصوتية.
- تتميّز المنصّة الصوتية ومكبّر الصوت اللاسلكي المدمج بتصميم متين عالي الجودة، إلى جانب سهولة في الإعداد والضبط.
- السلبيات: شريحة العرض ليد المتوفّرة في المنتج متعبة بعض الشيء، ومنفذ USB المتوفّر والمحصور باتصال «WAV» معقّد عند الاستخدام.
- السعر: بين 149.99 و179.99 دولار.
- الخلاصة: لا شكّ أنّ منصّة «فيزيو SB3621n - E8» هي المنتج الأفضل في فئتها بأقلّ من 300 دولار. لذا، في حال كنتم تبحثون عن مستوى صوتي أفضل للتلفاز، فلا تتردّدوا في شرائها.
> سماعات «إيربود برو» AirPods Pro من أبل. التصنيف: 4.5 من 5 نجوم (مذهل)
- الإيجابيات: تتميّز هذه السماعات بتصميم مضغوط، خفيف الوزن، عازل للضجيج، ومضاد للتعرّق يناسب معظم أشكال الأذن مع نوعية أفضل للصوت من سماعات الإيربود الأولى. تساهم ميزة عزل الضجيج الفعّالة بإخفاء الضوضاء المحيطة بشكل ملحوظ، وتضمّ وضع «الشفافية» الذي يتيح لكم سماع الأصوات المحيطة متى أردتم. في الاتصالات، تقدّم لكم هذه السماعات أداءً ممتازاً. وتأتي «إيربود برو» مع علبة تدعم الشحن اللاسلكي، وتتيح لكم استبدال الأطراف الخاصّة بالأذن بأخرى.
- السلبيات: نوعية صوت جيّدة، ولكن ليس أفضل من منافسيها. ولم يتضح بعد ما إذا كانت خدمة بطاريتها عملية كما سلفها أم لا.
- السعر: بين 249.00 و249.99 دولار.
- الخلاصة: قد لا تكون الأفضل في فئة السماعات اللاسلكية، ولكنّها بالتأكيد تفوّقت على جميع إصدارات أبل السابقة في جميع المجالات.

هدايا أخرى
> «سونوس وان» Sonos One. التصنيف: 4.5 من 5 نجوم (مذهل)
- الإيجابيات: يندمج «سونوس وان» مع كلّ من أليكسا ومساعد غوغل للتحكّم الصوتي، ويقدّم نوعية صوت أفضل من أي مكبّر صوت ذكي بنفس سعره. يسمح لكم «سونوس وان» بالتحكّم فيه عبر نظام المنزل الذكي عبر النظامين المذكورين آنفاً، ويضمّ ميكروفوناً عالي الأداء للمسافات البعيدة. يعمل هذا المكبّر الصوتي الذكي بانسجام تام مع نظام «سونوس» المتعدّد الغرف، بالإضافة إلى إمكانية مزاوجته مع مكبّر «وان» ثانٍ للحصول على صوت ستيريو. وأخيراً، يدعم «سونوس وان» نظامي عرض «إير بلاي 2» من آبل و«سبوتيفاي كونكت».
- السلبيات: سعره يوازي ضعف سعر مكبّر «أمازون إيكو»، ولا يسمح لكم بالتنقل بين نظامي أليكسا ومساعد غوغل بشكل تلقائي، بل يتطلّب إعادة ضبطه من جديد، ولا يضمّ اتصال بلوتوث.
- السعر: 199 دولارا.
- الخلاصة: يحافظ «سونوس وان» على مكانته كواحد من أفضل مكبّرات الصوت الذكية بهذا السعر، نظراً لنوعية الصوت الممتازة التي يقدّمها، وإمكانية اتصاله بأليكسا ومساعد غوغل.
> ساعة أبل الذكية «أبل واتش سيريز 3» Apple Watch Series 3.
التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: اتصالها الخلوي رائع في الاتصالات الهاتفية، والبريد الإلكتروني، وسيري، والرسائل النصية. تتزامن الموسيقى فيها بشكل سلس، وشهدت تحسّناً لجهة متابعة الرشاقة، مع زيادة لعدد رؤوس الساعة.
من جديد، أصبحت تضمّ مقياساً للضغط الجوّي في الجي.بي.إس، مع ميزة مقاومة المياه أثناء السباحة. حافظت على حجم الإصدارات السابقة نفسه.
- السلبيات: تخسر نسبة كبيرة من طاقة البطارية ببعض الاتصالات أو خلال ممارسة الرياضة. يعتبر مقاس الـ42 ملم منها باهظا، فضلاً عن أنّها تتطلّب مصاريف إضافية للحصول على خدمة الاتصال اللاسلكي و«أبل ميوزيك». لا تعمل دون الاتصال بجهاز آيفون.
- السعر: بين 189.00 و215.95 دولار.
> الخلاصة: «أبل واتش سيريز 3» هي الأفضل بين الساعات الذكية التي يمكنكم شراؤها، ولكن محدودية البطارية والتكاليف الإضافية للاشتراكات قد تشعران المستهلكين بالتردد.
- «سي نت»،
خدمات «تريبيون ميديا».



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».