«إيسا» تخطّط لعملية تنظيف الفضاء من النفايات

وكالة الفضاء الأوروبية ستبدأ في العام 2025 بمهمة إزالة النفايات من الفضاء (إ.ب.أ)
وكالة الفضاء الأوروبية ستبدأ في العام 2025 بمهمة إزالة النفايات من الفضاء (إ.ب.أ)
TT

«إيسا» تخطّط لعملية تنظيف الفضاء من النفايات

وكالة الفضاء الأوروبية ستبدأ في العام 2025 بمهمة إزالة النفايات من الفضاء (إ.ب.أ)
وكالة الفضاء الأوروبية ستبدأ في العام 2025 بمهمة إزالة النفايات من الفضاء (إ.ب.أ)

تخطط وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) لإطلاق مهمة مشتركة مع كونسورتيوم تجاري لبدء العمل على إزالة النفايات التي خلفتها المهمات الفضائية، حسبما قال الوزراء المختصون في الدول المعنية يوم أمس.
ومن المفترض أن تُطلق المهمة، وهي الأولى من نوعها في العالم، في عام 2025 تحت اسم «ClearSpace 1»، مع كونسورتيوم بقيادة شركة ناشئة سويسرية.
ويبدأ الاستعداد للمشروع في مارس (آذار) من العام المقبل. والهدف من ذلك، هو إرسال مسبار إلى الفضاء لالتقاط جزء من صاروخ قديم لوكالة الفضاء الأوروبية بأربعة مقابض ونقله إلى مدار منخفض ليحترق في الفضاء.
سوف تنطلق المركبات الفضائية بعد ذلك لالتقاط قطع أكبر من النفايات الفضائية.
وتتصاعد المخاوف من التصادم في الفضاء، وسط تنبؤات بزيادة سريعة في المواد المهجورة، عندما يصبح السفر إلى الفضاء تجاريا. وهناك أيضا مخاوف بشأن سقوط قطع كبيرة من النفايات الفضائية على سطح الأرض.
ويقول هولغر كراغ، رئيس مكتب الحطام الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية، إنه من الممكن أن تصطدم الأجسام الموجودة في الفضاء بسرعات تصل إلى 40 ألف كيلومتر في الساعة.
وتجمع وكالة الفضاء الأوروبية في عضويتها 22 دولة، معظمها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ولكن تشمل سويسرا والنرويج أيضا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.