سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة
TT

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

أظهرت دراسة في ألمانيا أنّ سيارة وزير النقل والمواصلات الألماني أندرياس شوير، هي الأكثر إضراراً بالبيئة، من بين سيارات أعضاء مجلس الوزراء الألماني، حيث أكد خبراء منظمة «أومفيلت هيلفه» لحماية البيئة، أنّ سيارة شويَر، العضو في الحزب المسيحي البافاري، هي الأكثر تسبباً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون «الحقيقية»، وذلك على الرغم من أنها سيارة هجين، أي تعمل بالبنزين والكهرباء.
وكانت سيارة وزيرة العدل الألمانية كريستينا لامبريشت، وسيارة وزيرة البيئة سفينيا شولتسه، وكلتاهما من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أفضل قليلاً من سيارة شوير، من ناحية حجم الانبعاثات.
وجاءت سيارة عمدة برلين، ميشائيل مولر، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، مجدداً في ذيل قائمة السيارات الحكومية الأكثر إضراراً بالبيئة. حسبما ذكرت وكالة الأبناء الألمانية.
لكنّ وزارة النقل والمواصلات الألمانية رفضت ما ذهبت إليه المنظمة بشأن سيارة الوزير شوير، موضحة أنّ تعريف انبعاثات «حقيقية»، الذي استخدمته المنظمة لا يتفق مع المعطيات بشأن الانبعاثات المعيارية الرسمية التي تصدر عن شركات صناعة السيارات، الأقل بكثير مما يتضمنه هذا التعريف.
واعتمدت المنظمة في دراستها على بيانات المجلس الدولي للنقل النظيف. ولم تشمل الدراسة تقييم انبعاثات سيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إضافةً إلى وزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.