أجنة نمور نادرة في منزل متهمين بالصيد غير القانوني بإندونيسيا

أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب)
أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب)
أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (إ.ب.أ)
أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب) أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب) أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (إ.ب.أ)
TT

أجنة نمور نادرة في منزل متهمين بالصيد غير القانوني بإندونيسيا

أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب)
أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب)
أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (إ.ب.أ)
أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب) أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (أ.ف.ب) أجنة وجلود نمور نادرة بين مضبوطات 5 متهمين بالاتجار في إندونيسيا (إ.ب.أ)

قالت الشرطة الإندونيسية، أمس (الأحد)، إنها اعتقلت خمسة أشخاص في منطقة بيلالاوان بمقاطعة رياو بتهمة صيد نمور «ببر سومطرة» النادرة والاتجار في أجزاء من أجسادها وعدد من الأجنة.
وذكرت السلطات، أن المشتبه بهم ربما كانوا يخططون لبيع جلود النمور لأحد الأجانب، وربما للاستخدام في المنتجات الطبية الشائعة في بعض أنحاء آسيا، حسب ما أورد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقدمت الشرطة المضبوطات في مؤتمر صحافي عقد أمس. وقال مدير فرض القانون وحماية الغابات بوزارة البيئة والغابات، سوستيو إيريونو، إن مسؤولين من الوزارة والشرطة ضبطوا أربعة أجنة لهذه النمور بحوزة ثلاثة من المشتبه بهم، ومن بينهم زوج وزوجة، خلال مداهمة صباح السبت الماضي.
وقال إيريونو: «تم تخزين الأجنة في جرة بلاستيكية. وبناءً على المعلومات من المشتبه بهم، تمكنت السلطات من اعتقال اثنين آخرين من المشتبه بهم وضبطت جلد ببر سومطري بالغ».
وقد يواجه المشتبه بهم عقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات، بموجب مواد في قانون حماية الموارد الطبيعية لعام 1990.
يشار إلى أن الصيد الجائر هو المسؤول عن وفاة ما يقارب من 80 في المائة من نمور «ببر سومطرة» النادرة، ونمور الببر السومطري هو آخر نوع من الأنواع الفرعية الثلاثة من النمور في إندونيسيا الذي لا يزال موجوداً، وهو مدرج في قائمة الأنواع المهددة بشدة بالانقراض.
ويأتي اقتراب هذه النمور من حافة الانقراض بسبب تآكل بيئتها الطبيعية سريعاً نتيجة لإزالة الغابات على نطاق واسع.
ووفقاً لبيانات وزارة الغابات، يوجد الآن ما يقرب من 600 حيوان من نمور ببر سومطرة تعيش في الموائل الطبيعية لهذا النوع، لكن الزحف البشري على الغابة المحمية التي يسكنها حيوانات الببر يتسبب في صراع متكرر بين البشر والنمور.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».