مقتل 11 شخصاً في هجوم لمسلحي حركة {الشباب} في كينيا

حركة الشباب
حركة الشباب
TT

مقتل 11 شخصاً في هجوم لمسلحي حركة {الشباب} في كينيا

حركة الشباب
حركة الشباب

لقي 11 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من ستة آخرين إثر هجوم مسلحي «حركة الشباب» على حافلة في شمال شرقي كينيا أول من أمس، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة صنداي نيشن، نقلا عن مسؤول بمقاطعة «واجير» التي وقع بها الهجوم أمس الأحد». وكان المسلحون قد هاجموا حافلة تقل 56 راكبا».
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن مكتب الرئيس أوهورو كينياتا قال إن رجال شرطة كانوا ضمن من «جرى قتلهم بوحشية». وكانت الحكومة الكينية قد ذكرت أول من أمس أن هجوما على حافلة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص في شمال كينيا». وقالت الرئاسة الكينية في بيان إن قوات الأمن شنت عملية لملاحقة المسلحين، الذين نصبوا كمينا لحافلة كانت متجهة إلى بلدة مانديرا في منطقة «واجير» أول من أمس الجمعة». وكانت مقاطعة واجير، الواقعة شمال كينيا الذي يتاخم إثيوبيا، قد تعرضت لهجمات إرهابية من قبل مسلحين لهم صلة بحركة «الشباب» التي تتخذ من الصومال مقرا لها، والتي لديها صلات بتنظيم القاعدة». وكثيرا ما تشن حركة «الشباب» هجمات بشكل منتظم على كينيا المجاورة وفي عام 2013. قتلت 67 شخصا في مركز تسوق «ويستجيت» في نيروبي».
وفي 15 يونيو (حزيران) الماضي، قتل ثمانية شرطيين كينيين في انفجار لغم في مقاطعة واجير أيضا.
ويواصل مقاتلو الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة مساعيهم لإطاحة الحكومة الصومالية منذ العام 2007. وتمكنت قوة أممية من طرد حركة الشباب من مقديشو في العام 2011. فاضطرت إلى التخلي عن معظم معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على المناطق الريفية الشاسعة وتشكل التهديد الرئيسي للسلام في الصومال. ويشارك الجيش الكيني في مهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال التي تشكلت في العام 2007 وتضم قوات من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وأوغندا وتنتشر في جنوب البلاد ووسطها.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.