السعودية تستأنف رحلات «قطار الحرمين السريع» في جدة

السعودية تستأنف رحلات «قطار الحرمين السريع» في جدة
TT

السعودية تستأنف رحلات «قطار الحرمين السريع» في جدة

السعودية تستأنف رحلات «قطار الحرمين السريع» في جدة

يستأنف «قطار الحرمين السريع» رحلاته الأربعاء المقبل، وذلك بعد جاهزيته للتشغيل، وتجهيز محطة القطار في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وذلك بعد شهرين من توقف المشروع مؤقتاً إثر حريق بمحطة الركاب الرئيسية في مدينة جدة.
وأشار المهندس ريان الحربي، مدير عام «قطار الحرمين السريع» للتشغيل والصيانة، أن القطار سيعاود نشاطه لخدمة المسافرين بين محطات المدينة المنورة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، ومحطة القطار في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة، مؤكداً جاهزيته للتشغيل، بعد إتمام جميع الاختبارات اللازمة من خلال الرحلات التجريبية والتحقق من المعايير لضمان التشغيل الآمن، على أن تستأنف رحلات القطار إلى مكة المكرمة الأسبوع الذي يليه.
وقال الحربي: «محطة مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديدة ستخدم سكان محافظة جدة في الفترة الحالية»، مؤكداً على استمرار العمل في محطة السليمانية بجدة لحين إعادة تأهيلها للخدمة.
وأضاف أن محطة قطار المطار تستطيع تسيير رحلة كل 10 دقائق في أوقات الذروة، بفضل وجود 6 أرصفة يبلغ طوال الرصيف الواحد منها 519 متراً، وهو قادر على استيعاب قطارين مزدوجين بسعة 832 راكباً لكل رحلة مزدوجة، مما يرفع طاقة المحطة الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر سنوياً، كما أتيح للراغبين بالسفر عبر القطار إمكانية حجز التذاكر من خلال قنوات الحجز المعروفة؛ بما فيها الموقع الإلكتروني و«تطبيق الحجوزات».
وتمتد محطة قطار مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديدة على مساحة 12 ألف متر مربع، وتضم صالتين لدرجة الأعمال وكبار الشخصيات، ويعمل على إدارتها كوادر سعوديون مؤهلون ممن تم تدريبهم وفق أحدث معايير الأمن والسلامة العالمية.
يُذكر أن مشروع «قطار الحرمين السريع» سيستمر في تسهيل تجربة المسافرين، ويمكن لهم حجز تذاكر السفر عبر مختلف المحطات من خلال الموقع الإلكتروني الذي يوفر طرقاً عدة لسداد قيمة التذكرة، إما عن طريق بطاقات الائتمان، أو بطاقة «مدى» البنكية، أو عبر خدمة «سداد» المتاحة بالموقع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.