{عودة} الحريري ترجئ الاستشارات

انسحاب الخطيب ينذر بتأزم بين «المستقبل» و«الوطني الحر»

لقاء الحريري والخطيب أمس (أ.ب)
لقاء الحريري والخطيب أمس (أ.ب)
TT

{عودة} الحريري ترجئ الاستشارات

لقاء الحريري والخطيب أمس (أ.ب)
لقاء الحريري والخطيب أمس (أ.ب)

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء أمس، إرجاء الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة اليوم لتسمية المكلف تشكيل الحكومة، أسبوعاً، بعدما أدى انسحاب المهندس سمير الخطيب من تكليفه ترؤس الحكومة العتيدة، إلى خلط الأوراق السياسية، ورفع أسهم رئيس حكومة تصريف الأعمال وزعيم {تيار المستقبل} سعد الحريري للعودة إلى المنصب.
وقبل إعلان إرجاء الاستشارات، أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً بالحريري، قبل أن يجري الأخير اتصالاً بعون بغرض التشاور، فيما ظهرت مطالب من رؤساء كتل نيابية بتأجيل الاستشارات.
وظهر أن هناك شبه إجماع سنّي على تسمية الحريري، وتأييداً شيعياً مقروناً بقرار تسهيل مهمته عبر تخفيض سقف التمثيل الذي يطالب به «الثنائي الشيعي» (أمل وحزب الله)، في مقابل تأزم محتمل بين الحريري و«التيار الوطني الحر» الذي يرأسه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل.
وقال الخطيب بعد زيارة الحريري في بيت الوسط: «أطلعت الحريري على موقف المفتي دريان الذي أعلنته من دار الفتوى وأعلن اعتذاري عن إكمال المشوار الذي رشحت إليه سائلاً الله أن يحمي لبنان من كل شر».
وكان الخطيب زار «دار الفتوى» وقال بعد لقائه المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان: «علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة الإسلامية تم التوافق على تسمية الحريري لتشكيل الحكومة».
إلى ذلك، شهدت مناطق لبنانية عدة مظاهرات حاشدة، في {أحد الغضب} الذي دعا إليه ناشطون للتشديد على مطالب الحراك.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله