ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»

بعد تجربة أسلحة جديدة وصفها بـ«العدوانية»

ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»
TT

ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»

ترمب يحذر كيم من خسارة «كل شيء»

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من «خسارة كل شيء»، بعد تجربة بيونغ يانغ أسلحة جديدة في خطوة عدّها ترمب «عدوانية» تجاه واشنطن.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإنه عقب إعلان بيونغ يانغ إجراء تجربة «مهمة جداً» في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية، كتب ترمب على «تويتر»: «كيم جونغ أون ذكي جداً ولديه الكثير الذي يمكن أن يخسره، بل وكل شيء في الحقيقة، إذا تصرف بطريقة عدوانية».
وجاء إعلان كوريا الشمالية إجراء التجربة بعد ساعات من تصريح ترمب بأنه «سيفاجأ» إذا قامت بيونغ يانغ بأي عمل عدائي، مركزاً على «العلاقات الجيدة جداً» مع كيم.
وتبادل ترمب وكيم الشتائم والتهديدات على مدى أشهر في 2017، ما أدى إلى تصاعد التوترات. إلا أن تقارباً دبلوماسياً بين الجانبين بدأ في 2018. والتقى الرجلان 3 مرات منذ يونيو (حزيران) 2018. إلا أنهما لم يحرزا تقدماً باتجاه إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وحددت بيونغ يانغ لواشنطن مهلة نهائية هي 31 ديسمبر (كانون الأول) لتقديم تنازلات جديدة لاستئناف المحادثات المتوقفة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله