موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- فون دير لاين تدعو إلى «الوحدة» بين أوروبا والاتحاد الأفريقي
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، أمس (السبت)، إلى مزيد من الإجراءات الأمنية وتقليل الهجرة غير المنظّمة خلال زيارة إلى أديس أبابا عاصمة إثيوبيا ومقر الاتحاد الأفريقي. وقالت فون دير لاين خلال زيارتها الأولى خارج أوروبا بوصفها رئيسة المفوضية الأوروبية: «الوحدة فقط هي ما سوف يجعل قاراتنا قوية في عالم متغير. والاتحاد الأفريقي هو شريك أعوّل عليه». وأضافت فون دير لاين أنها لن تقدم «خطة كبيرة لأفريقيا» ولكنها في إثيوبيا «للاستماع» للتوجهات والتطورات التي تشكل القارة وكذلك أولوياتها السياسية والاقتصادية. ومن المقرر أيضاً أن تلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي فاز مؤخراً بجائزة نوبل للسلام والرئيسة الإثيوبية ساهلي - ورك زويدي.
وسوف تحتاج المفوضية الأوروبية إلى العمل مع الدول الأفريقية لتحقيق الهدف الرئيسي للسياسات بإدارة الهجرة، وهي قضية مثيرة بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وتفيد بيانات الاتحاد الأوروبي بأن نسبة كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين التي تصل إلى الاتحاد الأوروبي تأتي من أفريقيا جنوب الصحراء. وإحدى استراتيجيات المفوضية الجديدة للقضاء على الهجرة هو تحسين منظور الشعوب في دول المنشأ من خلال استثمار إقليمي. وهناك استراتيجية أخرى بتعزيز حدود الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية لإدارة ومراقبة الحدود (فرونتكس).

- مظاهرات وأعمال عنف في تشيلي
سانتياغو - «الشرق الأوسط»: تظاهر آلاف الأشخاص في سانتياغو وحصلت مواجهات بين متظاهرين والشرطة على هامش مسيرات، في اليوم الخمسين للاحتجاجات التي لم يتراجع زخمها في تشيلي التي تشهد أسوأ أزمة اجتماعية في العقود الأخيرة. وعلى غرار كل يوم جمعة منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول)، تاريخ انطلاق الحركة الاحتجاجية التي بدأت على خلفية زيادة سعر بطاقة المترو، تجمّع آلاف الأشخاص في وسط العاصمة في أجواء سلمية على وقْع أغانٍ وقرع طبول ورقص. وعلى مقربة من الساحة، وقعت صدامات بين متظاهرين كانوا يحملون حجارة وقنابل حارقة والشرطة التي فرّقتهم مستخدمة الغاز المسيّل للدموع وخراطيم المياه. وفي وقت لاحق مساءً، أُقيمت حواجز في محيط ساحة إيطاليا، مركز المظاهرات منذ 18 أكتوبر. ومنذ بدء هذه الأزمة الاجتماعية في تشيلي، قُتل 23 شخصاً وتكبّد الاقتصاد خسائر كبيرة مع انخفاض النشاط الاقتصادي بنسبة 3,4% في أكتوبر على مدى عام، حسب الحكومة. وفي محاولة وضع حدّ لموجة الاحتجاجات غير المسبوقة في تاريخ تشيلي الحديث، خصصت الحكومة 5,5 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد. وأعلنت أيضاً زيادة الرواتب التقاعدية بنسبة 50% لبعض الفئات، وتقديم إعانة استثنائية لمليون عائلة. ويتظاهر التشيليون ضد انعدام المساواة التي تهيمن على البلاد ذات الاقتصاد المزدهر ويرون أن الدولة مقصّرة في مجالات التعليم والصحة والتقاعد.

- اتهام سياسي حليف لماكرون بـ«إساءة استخدام» أموال عامة
باريس - «الشرق الأوسط»: وُجّهت تهمة «التواطؤ في إساءة استخدام الأموال العامة» إلى فرنسوا بايرو، الوزير الفرنسي السابق وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون، في قضية مساعدي نواب حزبه «مودم» في البرلمان الأوروبي، حسبما علمت الصحافة الفرنسية من مصادر متطابقة. وقال محاميه بيار كورنو - جنتي لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «توجيه التهمة الذي جرى الحديث عنه مسبقاً في الصحف تقرر بما يتعارض مع كل الأدلة المقدمة». وأضاف أنّ «استكمال المراحل التالية سيثبت أنّ الاتهام لا أساس له على الإطلاق». وبقي رئيس حزب «مودم» (68 عاماً) نحو 10 ساعات في مكتب القضاة في محكمة باريس، أجاب خلالها نقطة بنقطة عن كل الأسئلة التي طُرحت، وفق مصادر متقاطعة.
ويبحث القضاة عن تحديد ما إذا كان المساعدون البرلمانيون الذين عملوا أيضاً على أساس عدم التفرغ لصالح الحزب، قد أدوا حقيقة المهام التي جرى تمويلها عبر قروض أوروبية، أو إذا حصل تلاعب بهدف تمويل رواتب «مودم». وكان فتح تحقيق أولي بهذه القضية في يونيو (حزيران) 2017، قد اضطر بايرو على أثره إلى الاستقالة من منصبه كوزير عدل. وجرى توجيه الاتهامات إلى عدد من مسؤولي حزب «مودم» منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، بينهم النائبة الأوروبية السابقة والمرشحة السابقة لرئاسة المفوضية الأوروبية سيلفي غولار، ووزير العدل الأسبق ميشال مرسييه، كما المسؤول المالي في هذا الحزب ألكسندر ناردلا.

- خبراء قانونيون أوروبيون ينتقدون قانون اللغة الأوكراني
كييف - «الشرق الأوسط»: انتقد خبراء دستوريون أوروبيون قانون اللغة الذي تبنته أوكرانيا في وقت مبكر من العام الجاري. وقالت ما تسمى لجنة فينيسيا يوم الجمعة، إنه في السياسات الخاصة باللغة، يجب السعي إلى إيجاد توازن لتجنب التوترات العرقية. وانتقدت اللجنة بشكل خاص الموعد النهائي القصير للغاية لتحول المدارس الناطقة باللغة الروسية إلى اللغة الأوكرانية. وقالت إنه يجب تمديد الموعد النهائي للغات الأقليات الأخرى.
كما رأى الخبراء أن الحصص الممنوحة للغات الأقليات في البرامج الإذاعية والتلفزيونية يجب أن تكون متوازنة. بالإضافة إلى ذلك، قالت اللجنة إنه تجب مراعاة الحاجة إلى المساواة في توزيع الصحف الصادرة بلغات الأقليات. وأضاف اللجنة أنه من المنتظر فرض عقوبات على هذه الانتهاكات إذا لم يتم تمرير قانون لحماية لغات الأقليات.

- البيت الأبيض يرفض المشاركة في التحقيق «الذي لا أساس له» لعزل ترمب
واشنطن - «الشرق الأوسط»: رد البيت الأبيض، الجمعة، قبل انقضاء المهلة النهائية للدعوة للدفاع عن الرئيس دونالد ترمب، في التحقيق المتعلق بإجراءات عزله عبر استنكار العملية القانونية بأكملها باعتبار أنّها «لا أساس لها». وقال بات سيبولوني محامي البيت الأبيض، في رسالة إلى الديمقراطي جيرولد نادلر، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب: «كما تعلمون، تحقيقكم لا أساس له بالكامل».
وفي حين لم يستبعد سيبولوني بالمطلق مشاركة البيت الأبيض في العملية، فإن المعنى كان واضحاً في قوله إن الديمقراطيين «أضاعوا ما يكفي من وقت أميركا في هذه التمثيلية». وبعث سيبولوني الرد قبل دقائق من الموعد النهائي أمام البيت الأبيض لإعلان ما إذا كان يعتزم إرسال ممثلين عنه إلى اللجنة القضائية. وتعمل اللجنة على تجهيز لائحة اتهام سيصوّت عليها المجلس بكامله في وقت لاحق هذا الشهر. وفي حين أنه من المرجح أن ينجح الديمقراطيون في تأمين غالبية لاتهام ترمب في المزاعم ضده باستغلال سلطته عبر الضغط على أوكرانيا للتدخل في انتخابات عام 2020 الرئاسية، إلا أنه من المؤكد أن تتم تبرئته في مجلس الشيوخ ذي الغالبية الجمهورية.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.