بصمات إيرانية في «مجزرة بغداد»... ومطالبات بالمحاسبة

«رسالة» إلى الصدر عبر قصف منزله... وعلاوي يلوّح بـ«الجنائية الدولية»

متظاهرون يضيئون الشموع في مكان سقوط قتلى من زملائهم وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
متظاهرون يضيئون الشموع في مكان سقوط قتلى من زملائهم وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

بصمات إيرانية في «مجزرة بغداد»... ومطالبات بالمحاسبة

متظاهرون يضيئون الشموع في مكان سقوط قتلى من زملائهم وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)
متظاهرون يضيئون الشموع في مكان سقوط قتلى من زملائهم وسط بغداد أمس (إ.ب.أ)

شهد العراق، أمس، موجة غضب غير مسبوقة، بعد مجزرة في ساحتي السنك والخلاني ببغداد، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، ضمنهم ثلاثة مصورين صحافيين. وبات يعتقد على نحو واسع أن منفذيها ينتمون إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.
ولقيت الحادثة ردود فعل دولية ساخطة، فيما دعا الرئيس برهم صالح إلى محاسبة منفذيها، الذين وصفهم بـ«عصابات خارجة عن القانون»، داعيا إلى ملاحقتهم. كما طالب رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الأجهزة الأمنية بتدارك الأمر قبل أن «يتحول ملف الاعتداءات (على المتظاهرين) بالكامل إلى (المحكمة الجنائية الدولية)».
وتتفق غالبية الروايات على أن الحادثة كانت مدبّرة، نفذتها فصائل مسلحة بالتنسيق أحياناً مع جهات لها مصلحة في فض الاعتصامات في المنطقة المحصورة بين ساحة التحرير وجسر السنك، وعدم السماح بتمددها إلى الشوارع القريبة. وحمل ناشطون صراحة كتائب «حزب الله» القريب من إيران مسؤولية أعمال القتل التي حدثت.
وتعرّض منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، إلى قصف بطائرة مسيرة، اعتبره مراقبون «رسالة تحذير» بعثت بها فصائل مرتبطة بإيران ومنزعجة من دور أتباعه في الحركة الاحتجاجية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.