شهد العراق، أمس، موجة غضب غير مسبوقة، بعد مجزرة في ساحتي السنك والخلاني ببغداد، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، ضمنهم ثلاثة مصورين صحافيين. وبات يعتقد على نحو واسع أن منفذيها ينتمون إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.
ولقيت الحادثة ردود فعل دولية ساخطة، فيما دعا الرئيس برهم صالح إلى محاسبة منفذيها، الذين وصفهم بـ«عصابات خارجة عن القانون»، داعيا إلى ملاحقتهم. كما طالب رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الأجهزة الأمنية بتدارك الأمر قبل أن «يتحول ملف الاعتداءات (على المتظاهرين) بالكامل إلى (المحكمة الجنائية الدولية)».
وتتفق غالبية الروايات على أن الحادثة كانت مدبّرة، نفذتها فصائل مسلحة بالتنسيق أحياناً مع جهات لها مصلحة في فض الاعتصامات في المنطقة المحصورة بين ساحة التحرير وجسر السنك، وعدم السماح بتمددها إلى الشوارع القريبة. وحمل ناشطون صراحة كتائب «حزب الله» القريب من إيران مسؤولية أعمال القتل التي حدثت.
وتعرّض منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، إلى قصف بطائرة مسيرة، اعتبره مراقبون «رسالة تحذير» بعثت بها فصائل مرتبطة بإيران ومنزعجة من دور أتباعه في الحركة الاحتجاجية.
...المزيد
بصمات إيرانية في «مجزرة بغداد»... ومطالبات بالمحاسبة
«رسالة» إلى الصدر عبر قصف منزله... وعلاوي يلوّح بـ«الجنائية الدولية»
بصمات إيرانية في «مجزرة بغداد»... ومطالبات بالمحاسبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة