ترمب يعرض حواراً بعد تبادل «سجناء» مع إيران

جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)
جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعرض حواراً بعد تبادل «سجناء» مع إيران

جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)
جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)

أجرت الولايات المتحدة وإيران، أمس (السبت)، تبادلاً نادراً للسجناء بينهما، في خطوة استغلها الرئيس دونالد ترمب ليجدد عرضه بدء مفاوضات غير مشروطة بين واشنطن وطهران.
وشمل التبادل الأكاديمي الأميركي من أصل صيني شي يو وانغ، المحتجز في إيران منذ ثلاثة أعوام بتهم تجسس، وخبير الخلايا الجذعية الإيراني مسعود سليماني المحتجز في الولايات المتحدة منذ العام الماضي بتهم محاولة تصدير مواد بيولوجية إلى إيران. وينفي الرجلان الاتهامات الموجهة لهما. وحصلت عملية التبادل في مطار زيوريخ بسويسرا التي لعبت دوراً في تسهيل المفاوضات. وبينما تسلّم مسؤول ملف إيران في الخارجية الأميركية برايان هوك الأكاديمي الأميركي المفرج عنه، قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنفسه إلى زيوريخ لتسلم الإيراني المفرج عنه.
وقال مسؤول أميركي إن إدارة ترمب تأمل في أن يؤدي الإفراج عن وانغ إلى إطلاق أميركيين آخرين محتجزين في إيران. وتابع أن ترمب ما زال ملتزماً إجراء محادثات مع إيران دون شروط.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين